الجزائر تعلن القبض على عناصر إرهابية
قُتل ضابط من الجيش الجزائري برتبة نقيب في اشتباك مسلح مع “مجموعة إرهابية” وقع الأربعاء بولاية تيسمسيلت جنوب غرب العاصمة الجزائرية، بحسب بيان لوزارة الدفاع.
خريطة توضيحية لموقع ولاية تيسمسيلت جنوب غرب العاصمة الجزائرية
وجاء في البيان: “في سياق الجهود الحثيثة التي تبذلها وحدات قواتنا المسلحة في مجال مكافحة الإرهاب وإثر عملية بحث وتمشيط يوم 10 مايو بمنطقة عين القصرية بسيدي مصباح بلدية برج الأمير عبد القادر بولاية تيسمسيلت (220 كلم جنوب غرب الجزائر)، قامت مفارز للجيش الوطني الشعبي برصد مجموعة إرهابية والاشتباك معها، ما أدى إلى استشهاد النقيب تناح محمد في ميدان الشرف”.
وأضاف أنه خلال العملية تم “محاصرة وتطويق المجموعة الإرهابية والقبض على أفرادها الأربعة” مع ضبط “ثلاثة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وبندقية نصف آلية نوع سيمينوف وقنبلة يدوية وكميات من الذخيرة”.
وذكر بيان وزارة الدفاع أن حصيلة هذه العملية تضاف إلى “حصيلة مختلف العمليات المنفذة من طرف مفارز الجيش الوطني الشعبي في مجال مكافحة الإرهاب، والتي سمحت بتحييد عدد معتبر من الإرهابيين، سواء بتوقيفهم أو تسليم أنفسهم أو القضاء عليهم”.
وتقدم الرئيس عبد المجيد تبون الذي يشغل منصب وزير الدفاع الوطني بتعازيه لأسرة النقيب وزملائه في الجيش، بحسب بيان للرئاسة.
ويعلن الجيش الجزائري دوريًا عن توقيف أو قتل “إرهابيين” وهي الصفة التي تطلق على المسلحين الذين ظلوا ينشطون في مناطق متفرقة من البلاد بعد الحرب الأهلية (1992-2002) التي عُرفت بـ “العشرية السوداء” وأسفرت عن 200 ألف قتيل بحسب حصيلة رسمية.
ورغم تطبيق ميثاق السلم والمصالحة في 2005 ووضع حد لأعمال العنف، لا تزال مجموعات مسلحة تقوم بعمليات متفرقة.
وفي مطلع العام، أعلنت وزارة الدفاع عن قتل “39 إرهابيًا” خلال سنة 2022.