صحفيون في السجون في تونس والتهمة: أعمال صحفية
- تمثل الصحفية بدار الصباح منية العرفاوي أمام الفرقة من أجل مقال صحفي
- تضاعف الانتهاكات ضدّ الصحفيين والمنع من العمل والمحاكمات والتحريض العنيف
عدد كبير من الصحفيين التونسيين تم إستدعائهم إلى مراكز الشرطة أو تمت إحالتهم أمام أنظار القضاء، بعضهم في حالة سراح، والبعض الآخر في حالة إيقاف، في ملفات تتعلّق بممارسة عملهم الصحفي، وخاصّة منذ صدور المرسوم عدد 54.
ويمثل الصحفي وليد الحمروني بمقر فرقة الأبحاث والتفتيش بطبربة بوصفه ذي شبهة بتهمة تهديد عون حراسة بالمستشفى المحلّي بالجهة، وذلك في علاقة بعمل صحفي كان بصدد انجازه.
وفي سياق متّصل يمثل الثلاثاء، الصحفيون منية العرفاوي ومحمّد بوغلاب وأمين الضبايبي بخصوص شكاوي تقدّم بها وزير الشؤون الدينية.
وتمثل الصحفية بدار الصباح منية العرفاوي أمام الفرقة بسبب مقال صحفي يتحدّث عن شبهات فساد في الحجّ، فيما يمثل محمّد بوغلاب أمام الفرقة ذاتها بخصوص ملف “سيارة وزير الشؤون الدينية”.
كا يتواصل إيداع الصحفي، نور الدين بوطار، مدير عام إذاعة موزاييك السجن منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وفي هذا الصدد، يؤكّد نقيب الصحفيين محمّد ياسين الجلاصي على أنّ ممارسة مهنة الصحافة في تونس أصبحت صعبة جدّا من خلال التضييق على المعلومة وتضاعف الانتهاكات ضدّ الصحفيين والمنع من العمل والمحاكمات والتحريض العنيف.
قضت محكمة الاستئناف بتونس بالترفيع في الحكم الصادر ضدّ مراسل موزاييك آف آم بالقيروان خليفة القاسمي من عام إلى خمسة سنوات سجنا، وفق ما أفاد به المحامي رحال الجلالي ويبقى الصحفي خليفة القاسمي في حالة سراح في انتظار قرار محكمة التعقيب .
ويذكر أنّه قد انطلق تتبع خليفة القاسمي في مارس 2022، بتهم على معنى قانون مكافحة الإرهاب والمجلة الجزائية وتمّ الاحتفاظ به لأيّام .
وتتمثّل التهمة الموجّهة للصحفي خليفة القاسمي في “المشاركة في تعمّد إفشاء معلومات متعلّقة بعمليات الإعتراض والمعطيات المجمّعة منها” على معنى القانون المتعلّق بمكافحة الإرهاب والمجلّة الجزائية، بعد نشر خبر يتعلق بتفكيك خلية ّإرهابية في القيروان.