نقابة الصحفيين التونسيين تندد بالحكم بالسجن 5 سنوات على الصحفي خليفة القاسمي
نظمت نقابة الصحفيين التونسيين ووقفة احتجاجية للصحفيين، تحت شعار “يوم غضب” بمشاركة عدد من النشطاء السياسيين ومكونات المجتمع المدني، وذلك تنديدا بالحكم بالسجن 5 سنوات الصادر في حق مراسل إذاعة موزاييك بالقيروان خليفة القاسمي بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب.
واعتبر نقيب الصحفيين محمد ياسين الجلاصي في تصريح لموزاييك هذا الحكم انتهاكا خطيرا وتلاعبا بالقانون خصوصا وأن قضايا الصحافة تعالج وفق المرسوم 115 وليس المرسوم 54 أو فصول المجلة الجزائية أو بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب.
وأشار الجلاصي إلى وجود عشرات الإحالات للصحفيين والمحامين والنقابيين وغيرهم من النشطاء بمقتضى المرسوم 54 ضمن موجة كبيرة من محاكمات الرأي والتضييقات لكل التونسيين لا الصحفيين فقط.
كما اعتبر القاضي السابق والناشط المدني أحمد صواب أن الحكم الصادر في حق مراسل بالقيروان خليفة القاسمي والقاضي بسجنه 5 سنوات، رقما قياسيا جديدا يسجل في المنظومة الجديدة بأفكار جديدة .
وأضاف صواب بأن الحكم بـ5 سنوات في حق خليفة القاسمي فيه ”قلة ذوق وعدم تناسب وخرق لمقاصد النص وحكم في غير محله”.
وشدد أحمد صواب الذي كان ناشطا في هياكل مهنة القضاء بأنه دون صحافة حرة ومستقلة لا يمكن الوصول إلى نتيجة والصحفيين دون قضاء عادل لا يمكنهم الوصول لصحافة مستقلة مضيفا أنه لا قضاء مستقل دون إعلام حر ولا إعلام حر دون قضاء مستقل.