أخبار الآن تتابع دعم الشباب في تونس.. وخطط لوجهات مقبلة
تحدثت رئيسة قسم العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في تلفزيون الآن صولانج الراسي، لأخبار اليوم بعد زيارة تونس لدعم طلاب معهد الصحافة وعلوم الأخبار، حيث تم إطلاق مسابقة للطلاب، لكي يشاركوا قصصا من إنتاجهم.
رئيسة قسم العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في تلفزيون الآن، أثناء التعريف بأهداف الحملة
وقالت الراسي: “مدة المسابقة أسبوعين، وسنعلن عن الفائز في الأول من يونيو”.
وأضافت: “الوجهة النهائية للتفاعل هي منصة عيش الآن كافيه.. والجائزة ستكون نقدية بقيمة ألف دولار للفائز الأول، أما الثاني 500 دولار، والثالث 300 دولار”.
وأردفت: “الوجهة الأولى كانت تونس وهناك مخطط لزيارة وجهات أخرى ضمن استراتيجيتنا، ونهدف لدعم الطلاب وأن نكون بقربهم، لدعمهم وإتاحة المجال أمامهم للتعبير عن آرائهم”.
وأوضحت: “أخبار الآن هي أول مؤسسة إعلامية تقوم بهكذا مبادرة، بأن تذعب إلى الجامعة وتلتقي بطلاب كلية الإعلام وتشرح لهم كيفية أن يكونوا جزء من غرفة الأخبار، وقد كان هناك تفاعلاً كبيراً، وفوجئت بعدد الطلاب الذين تفاعلوا”.
وأكدت الراسي: “الشباب التونسي مبتكر ورغم الظروف التي مر بها استطاع أن يتخطى ويطور من نفسه، وسيكون لنا زيارات لبلدان عربية أخرى، الوجهة التالية ستكون السعودية، ولاحقاً العراق ولبنان ومصر”.
الطلاب التونسيون خلال جلسة للتعريف بالحنلة التي أطلقتها أخبار الآن
هذا وأطلقت “أخبار الآن” حملةً تفاعليةً بعنوان “كُن جزءاً من الخبر”، تهدف إلى تعزيز معارف وخبرات الجيل القادم من الإعلاميين والصحفيين العرب ومساعدتهم على الانخراط في العمل الصحفي وتوظيف مهاراتهم وإبداعهم في إنتاج المحتوى الإعلامي الذي يعكس هويَّتهم وتوجُّهاتهم.
وتستهدف الحملة مجموعة من الجامعات البارزة في عددٍ من الدول العربية، وتتيح للطلاب فرصة الانضمام إلى فريق “أخبار الآن” واكتساب خبرة مهنية رائدة في العمل الصحفي.
وانطلقت فعاليات الحملة في تونس، حيث كانت محطَّتها الأولى “معهد الصحافة وعلوم الأخبار”، حيث ترأست صولانج الراسي، رئيس قسم العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في تلفزيون “الآن” فريق عمل “أخبار الآن” وقدمت محاضرة وورشة عمل تفاعلية لطلاب المعهد سلَّطت الضوء على المشهد الإعلامي على مستوى العالم.
كما شملت فعاليات الحملة الإعلان عن مسابقة “كُن جزءاً من الخبر” ودعوة الطلاب للمشاركة فيها من خلال إعداد فيلمٍ وثائقيٍ حول موضوعٍ من اختيارهم.