ميليشيا الحوثي تفتعل حريقاً في مستشفى بالحديدة للتغطية على فسادها
اتهمت مصادر طبية، ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، بافتعال حريق، في مخازن أحد المشافي الحكومية بمحافظة الحديدة (غربي اليمن)، تغطية لفسادها ونهبها الأدوية والمستلزمات الطبية التي تقدمها منظمة “أطباء بلا حدود”.
وقالت مصادر طبية، إن حريقاً هائلاً شب في مخازن مشفى السلخانة في مديرية الحالي، حيث شوهد أعمدة الدخان بدأت بالتصاعد منذ صباح اليوم.
خريطة توضيحية لمحافظة الحديدة اليمنية
يأتي هذا في الوقت الذي رفضت فرق الإطفاء التوجه لإخماد الحريق، إلا في وقت متأخر بعد أن التهمت ما تحويه المخازن من الأدوية والمستلزمات الطبية.
واتهمت المصادر، سلطة الأمر الواقع الحوثية، التي تخضع المحافظة لسيطرتها، بافتعال الحريق في مخازن المشفى من أجل تغطيتها على فساد نهب الأدوية والمستلزمات الطبية التي قدمتها منظمة “أطباء بلا حدود“، وبيعها في السوق السوداء.
وأفادت بأن مخازن مستشفى السلخانة بالحديدة تم تجهيزها ورفدها بالأدوية والمستلزمات الطبية من قبل منظمة أطباء بلا حدود، في حين حولتها الميليشيا إلى ملاذ للنهب والسطو.
وفي سياق آخر، فرضت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، جهاز قمعي جديد في هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة.
وأظهرت وثيقة صادرة من إدارة مستشفى الثورة الخاضعة للميليشيا بالحديدة، تتضمن تكليفاً لمدير ما أسمته إدارة الثقافة القرآنية وأخلاقيات المهنة.
وكلفت الوثيقة والمؤرخة بـ 14 مايو الجاري في إدارة المستشفى المدعو سامي محمد صغير يحيى عزي مديراً للإدارة المستحدثة.
و اعتبر عاملون في الهيئة الخطوة إجراءً عقابياً آخر من الميليشيات على الموظفين المطالبين بحقوقهم ومستحقاتهم المالية التي تصادرها الميليشيات وذلك باستحداث الجهاز القمعي الجديد، مؤكدين أن ذلك تهديد علني بمحاسبة الأطباء وعموم الموظفين.
وندد متابعون بالقرار الذي يدلل على الحالة المزرية التي وصلت لها المشافي الحكومية بمناطق الميليشيات.