الأسد: أتمنى أن تُشكل قمة جدة بداية للتضامن وتحقيق التنمية والازدهار
أعرب الرئيس السوري بشار الأسد الجمعة أمام القادة العرب خلال قمة في جدة هي الأولى التي تحضرها بلاده منذ أكثر من عقد، عن أمله في أن يكون الاجتماع بحضور دمشق “بداية مرحلة جديدة” للعمل العربي المشترك.
وقال الأسد أمام قادة وممثلي الدول العربية “أتمنى أن تشكّل (القمة) بداية مرحلة جديدة للعمل العربي للتضامن في ما بيننا للسلام في منطقتنا والتنمية والازدهار بدلاً من الحرب والدمار”.
وأضاف الأسد: “نحن نعقد هذه القمة في عالم مضطرب، فإن الأمل يرتفع في ظل التقارب العربي العربي والعربي -الإقليمي والدولي والذي توج بهذه القمة”.
بداية الأزمة
وأودى النزاع المستمر في سوريا منذ العام 2011، بأكثر من نصف مليون شخص وشرّد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. وتحوّلت سوريا إلى ساحة تصفية حسابات بين قوى إقليمية ودولية.
وقطع قادة عرب علاقات بلادهم أو خفّضوها مع الحكومة السورية على خلفية قمع النظام السوري لمعارضيه.
وأمام قادة الدول العربية في جدة، شكر الرئيس السوري القيادة السعودية على “الدور الكبير الذي قامت به وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولإنجاح هذه القمة”.