أغنية تتسبب بتوقيف شابين في تونس.. أين وصلت الحريات في تونس؟
قال محامي طالبين تونسيين تم إيقافهما على خلفية أغنية ساخرة، محمد الشهدي إن رئيس الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية قد قبل طلب الدفاع الإفراج عن الطالبين الموقوفين.
وأوضح الشهدي في تصريحه أن عملية الإيقاف شهدت عدة إخلالات من بينها التحقيق مع الطالبين الموقوفين مدة 24 ساعة وحجز هواتفهما دون حضور محام ثم أصدرت مساعدة وكيل الجمهورية بطاقة إيداع بالسجن في حقهما يوم الثلاثاء رافضة الإفراج عنهما وفق طلب الدفاع في ذلك اليوم.
في هذا السياق وضمن فقرة الرأي رأيكم، أجرت أخبار الآن استفتاء وكان، هل ترى أن اعتقال طلبة في تونس بسبب أغنية ساخرة انتقدوا فيها سلوك الشرطة يعد تقييداً للحريات؟
89 بالمئة أجابوا بنعم
و11 بالمئة صوتوا لا
وتعليقاً على النتيجة قالت محامية الطلبة إيمان سويسي لستديو أخبار الآن، “هذه النسبة لا تفاجئي لأن هناك من يعتقد أن إطلاق الحريات قد يكون مؤذي، ويربط ربطاً عضوياً بين إطلاق الحريات وانتهاك هيبة الدولة”.
هذا وانتشرت أغنية ساخرة من الشرطة التونسية على مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم بعد اعتقال أصحابها لفترة وجيزة قبل الإفراج عنهم ورفض الرئيس التونسي قيس سعيد لهذا الاعتقال.
توقيف الشابين ومحاكمتهما، أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بين منتقد لمحتوى الأغنية رأى فيها مسّا وإهانة لأحد أهم أجهزة الدولة، وبين من اعتبر تلك الخطوة محاولة للجم الشباب والفنانين.
بالتزامن مع ذلك تقول نقابة الصحفيين التونسيين أنها ترصد باستمرار المزيد من الانتهاكات ضد حرية التعبير مع تعزيز الرئيس قيس سعيد لسلطاته في الحكم.