هل ستتمكن سوريا من احتواء خطر تصنيع وتهريب المخدرات؟

يُعد ملف الحد من تهريب المخدرات من سوريا واحداً من أهم الملفات التي نوقشت مع دمشق قبل التحركات الأخيرة، وصولاً إلى قمة جدة.

جدل واسع على مدار أيام، منذ أن تم الإعلان عن عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية، وحضور الرئيس السوري بشار الأسد، القمة الـ32 في جدة، بالمملكة العربية السعودية.

الأسد أعرب أمام القادة العرب، خلال أول مشاركة له في قمّة عربية منذ 13 عامًا، عن أمله في أن يكون الاجتماع بحضور دمشق “بداية مرحلة جديدة” للعمل العربي المشترك.

في السياق وضمن فقرة الرأي رأيكم، أجرت أخبار الآن استفتاء وكان، ما هي أهم فائدة تتوقعها من تطبيع العلاقات مع سوريا؟
79 بالمئة، صوتوا لوقف تجارة المخدرات
14 بالمئة، صوتوا للحد من أنشطة إيران في سوريا
و7 بالمئة، صوتوا لتيسير الشؤون القنصلية للسوريين في الخارج

"الرأي رأيكم".. 79% اعتبروا وقف تجارة المخدرات أهم فائدة لعودة العلاقات مع سوريا

تعليقاً على ذلك قال أستاذ الإعلام السياسي الدكتور عبدالله العساف: “أعتقد أن هذا الرأي تأثر كثيرا بما يطرح في الإعلام حول مطالبة سوريا بقفل منافذ تصنيع وتهريب المخدرات”.

وأوضح: “فك الارتباط بين سوريا وإيران هو صعب، لكن إنزال الكثير من الرايات الإيرانية والتوجه اليوم إلى العرب ربما يقلل من التواجد الإيراني والأجنبي بشكل كبير في سوريا”.
كما أكد أن “هناك رغبة بأن تعود سوريا عربية عربية”.

هذا واتفق رؤساء الدول العربية على مجموعة من التوصيات والقرارات خلال البيان الختامي للقمة العربية في دورتها الـ 32 التي انطلقت عصر الجمعة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

فيما يخص سوريا، التي عادت للجامعة العربية بعد 12 عامًا من الغياب، فأكد البيان الختامي على ضرورة تكثيف الجهود العربية لمساعدتها في تجاوز أزمتها، وشددت مسودة البيان على تجديد الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها، وتكثيف الجهود لمساعدتها على الخروج من أزمتها، وإنهاء معاناة الشعب السوري.