زيارة إيتمار بن غفير لباحة المسجد الأقصى تثير الجدل في الأوساط العالمية والعربية
عبّرت الولايات المتحدة عن “قلقها من الزيارة الاستفزازيّة” التي أجراها وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني إيتمار بن غفير لباحة المسجد الأقصى.
وقال المتحدّث باسم الخارجيّة الأمريكيّة ماثيو ميللر في بيان “هذا المكان المقدّس يجب ألّا يُستخدم لأغراض سياسيّة، وندعو جميع الأطراف إلى احترام قدسيّته”.
هذا وأدانت دول عربية دخول وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني إيتمار بن غفير، إلى مجمع المسجد الأقصى.
كانت الإمارات ومصر والأردن والمملكة العربية السعودية وقطر من بين دول عربية أصدرت بيانات إدانة لدخول بن غفير إلى مجمع الأقصى للمرة الثانية في غضون شهور.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) عن بيان لوزارة الخارجية تأكيدها “موقف دولة الإمارات الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه”، مع احترام دور الأردن “في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم”.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، الأحد، إن “مثل هذه التصرفات الاستفزازية تتنافى مع ما يجب أن يتحلى به المسؤولون الرسميون من حكمة ومسؤولية”.