الجفاف الذي تشهده تونس أدى إلى نقص شديد في البذور الزراعية
- طالب الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالكاف السلط بضرورة صرف مبالغ تعويض للفلاحين
- تعيش تونس موجة جفاف غير مسبوقة أثرت بشكل كبير على قطاع الحبوب
انطلقت اللجنة التونسية لصندوق الجوائح الطبيعية، بالتعاون مع شركة التأمين الفلاحي بعملية مسح أراضي الفلاحين المنخرطين بهذا الصندوق لتمكينهم من مستحقاتهم بعد تقييم نسبة الأضرار الحاصلة بسبب الجفاف للسنة الفائتة من طرف خبراء فى هذا الميدان.
كما طالب الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالكاف السلطة المعنية بضرورة صرف مبالغ تعويض أخرى بجانب التي سيتم صرفها من قبل الصندوق للفلاحين الغير منخرطين به، نظرا للأضرار الكبيرة التى لحقتهم طوال سنوات متتالية أصبحوا بعدها غير قادرين على توفير بذور الموسم القادم خاصة فى هذا الظرف الذي تمر به تونس من نقص فى مادتي القمح الصلب والشعير والذي يتطلب المساهمة فى زراعة أكثر مساحات ممكنة، وفق ما أفاد به رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين بالكاف، منير العبيدي.
هذا وتعيش تونس موجة جفاف غير مسبوقة أثرت بشكل كبير على قطاع الحبوب، وبرزت دعوات تنادي بضرورة إعلان “حالة الطوارئ المائية”، وترشيد الاستهلاك، وإيجاد مصادر أخرى للمياه.
وجاء في وقت سابق قرار قطع المياه يأتي في سياق خطة لخفض الاستهلاك وسط أزمة جفاف شديدة تحاصر البلد بسبب ندرة في الأمطار خلفت سدودا شبه فارغة.