لسعد اليعقوبي: أتفهم احتجاجات الأساتذة في تونس والاتفاق ليس مثاليا
- قررت نقابة التعليم الثانوي في تونس قبول مقترح وزارة التربية الأخير
- بعض الأساتذة تطلعاتهم كانت أكبر لظروفهم الاجتماعية الصعبة
قال كاتب عام جامعة التعليم الأساسي في تونس لسعد اليعقوبي، الثلاثاء، أنه يؤكد وأكد سابقا أن الاتفاق الممضى مع وزارة التربية هو اتفاق الحد الأدنى كما شدد على تفهمه لاحتجاجات بعض الأساتذة وأن تطلعاتهم كانت أكبر لظروفهم الاجتماعية الصعبة مما تحقق والتي بلغت حد تهديد البعض بالانسلاخ عن المنظمة الشغيلة.
وأضاف أنه لا يدعي أنه قال إن الإتفاق الممضى مثالي بل هو يبقى حدًا أدنى تم امضاءه بتوافق كبير داخل الهيئة الإدارية ويلبي جزءا من المطالب والمتخلد بالذمة خاصة منها الجديدة والتي ستفعل بداية من سنة 2026 إلى 2028 ومدة تطبيقه سنتين ويتحصل بمقتضاه المدرسين على الترفيع في المنحة البيداغوجية ب300 دينار إضافة إلى كل متخلدات تم الإتفاق على صيغ لتنفيذه.
كما أكد لسعد اليعقوبي: “أتفهم احتجاج الأساتذة والاتفاق ليس مثالياً.. هو الحد الأدنى في ظل أزمة مالية واقتصادية وسياسية خانقة”.
هذا وقررت نقابة التعليم الثانوي في تونس، قبول مقترح وزارة التربية الأخير حول قبول بعض المطالب التي دخلوا من أجلها في احتجاج يتمثل في حجب الأعداد منذ بداية السنة وتحويله إلى محضر اتفاق يمضى غدًا بمقر الوزارة.
وبناء عليه، يرفع قرار حجب الأعداد وتسلم الأعداد وتنعقد مجالس الأقسام، وفق ما أعلنه الأمين العام المساعد باتحاد الشغل ورئيس الهيئة الإدارية عبد الله العشي وينص الإتفاق على استكمال انتداب الدفعة الرابعة للأساتذة النواب 2023 / 2024، وبخصوص دفعة 2022 تلقت الجامعة وعودًا وزارية بتسوية وضعية الأساتذة النواب وخلاص أجورهم.
وفي نفس الإطار بالنسبة للأساتذة النواب قدمت الوزارة مقترح يقضي بترفيع قيمة العقد من 750 إلى ألف دينار و120 بالنسبة لمن قاموا بالنيابات المشتركة أي تدريس سنة دراسية كاملة.