اليمن يصادق على مساهمته بـ5 ملايين دولار لدعم الخطة الأممية بشأن إنقاذ “صافر”
صادقت الحكومة اليمنية، على اعتماد مساهماتها في خطة الأمم المتحدة المنسقة لمعالجة خطر الخزان النفطي “صافر” المتهالك والعائم بالقرب من السواحل الغربية للبلاد.
جاء ذلك خلال لقاء وزير المياه اليمني، توفيق الشرجبي، اليوم الخميس، في عدن مع نائب مدير البرنامج الانمائي للأمم المتحدة، وليد باهارون.
وبحسب وكالة الأنباء الحكومية، فان وزير المياه اليمني توفيق الشرجبي، صادق على مساهمة الحكومة اليمنية، والبالغة 5 ملايين دولار، لتنفيذ خطة الأمم المتحدة المنسقة والطارئة لإنقاذ الخزان النفطي المتهالك “صافر” وإنهاء الكارثة البيئية المحتملة والوشيكة التي قد يتسبب بها.
وأضافت أن مبلغ المساهمة سيتم سحبه من المخصصات المرصودة والمعتمدة من مرفق البيئة العالمي للمرحلة الثامنة في مجال دعم التنوع الحيوي في اليمن، وتحويله إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، لدعمه في تنفيذ الخطة الأممية بشأن “صافر”.
وأوضح وزير المياه اليمني خلال اللقاء، أن هذه المساهمة تؤكد جدية الحكومة في مساعيها المتواصلة لدعم وتسهيل الجهود الأممية والدولية لإنقاذ “صافر”، وتجنيب اليمن ودول الإقليم والعالم الكارثة الوشيكة التي قد تنتج عن تسرب أكثر من مليون برميل نفط على متن الخزان، وما قد تخلفه من آثار وخيمة تهدد السلم والأمن في البحر الأحمر وسلاسل التجارة العالمية.
كما ناقش الجانبان خلال اللقاء، استراتيجية المياه والتغيرات المناخية التي يدعمها البرنامج الانمائي وسبل التنسيق والعمل المشترك في تطوير السياسات التي تعمل على تحسين القدرة على التكيف مع تغير المناخ في اليمن.