قائد القوات المسلحة السودانية يطالب الأمم المتحدة باستبدال مبعوثها الخاص
طالب قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان الأمم المتحدة باستبدال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان، “فولكر بيرتس”.
وقال البرهان في رسالة وجهها للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن “وجود فولكر بيرتس أصبح مصدر انعكاسات سلبية تجاه الأمم المتحدة”.
وأضاف أن “ما قضاه فولكر بيرتس على رأس البعثة لا يساعد في تنفيذ تفويض يونيتامس (بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان) بالصورة التي تسهم بالوصول لعملية انتقال ناجحة”.
فيما أعربت الأمم المتحدة عن صدمتها من طلب الجيش السوداني تغيير المبعوث الأممي، وطالب الأمين العام للأمم المتحدة البرهان بتجديد الثقة بالمبعوث الخاص بها.
فيما تتواصل المعارك العنيفة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في اليوم الرابع من وقف لإطلاق النار أعلن الوسطاء الجمعة أنه يشهد “تحسنا ملحوظا”، فيما دعا الجيش السوداني “كل القادرين” إلى حمل السلاح.
وقال الجيش في بيان بعد ظهر الجمعة “إننا نهيب بكل المحالين إلى التقاعد في القوات المسلحة من ضباط وضباط صف وكل القادرين على حمل السلاح بالتوجه الى أقرب قيادة عسكرية لتسليحهم تأمينًا لأنفسهم وحرماتهم وجيرانهم وحماية لأعراضهم”.
وأكد البيان أن الحرب التي يخوضها الجيش “هي حرب مدن لا حدود زمنية لها”.
بسم الله الرحمن الرحيم
وزارة الدفاعإستدعاء الاحتياط من ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة
الجمعة : 26 – 5- 2023
1- اتساقاً مع الظروف التي فرضها التمرد وإستهدافه للمواطنين الشرفاء الابرياء واستخدامهم كدروع بشرية مع نهب ممتلكاتهم واحتلال منازلهم اضافة لعمليات الترويع والاذلال pic.twitter.com/jeKwEGgJKX— القوات المسلحة السودانية – الإعلام العسكري (@GHQSudan) May 26, 2023
ضربات رغم الهدنة
ومنذ الدقائق الأولى للهدنة التي جاءت بعد خمسة أسابيع من اندلاع الحرب، أفاد سكان في الخرطوم لوكالة فرانس برس بوقوع ضربات جوية وقصف بالمدفعية.
كان أعنف يوم على الأرجح الأربعاء عندما أعلنت قوات الدعم السريع اسقاط طائرة للجيش الذي رد بضرب المدرعات.
وقال الوسطاء السعوديون والأمريكيون في بيان الجمعة إن ذلك اليوم شهد “انتهاكات جسيمة” لوقف إطلاق النار من قبل الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو.
وحذرت واشطن من أنها ستفرض “عقوبات”.
وينص الاتفاق على “آلية للمراقبة” لكن حتى الآن لم يتم الإعلان عن اتخاذ أي إجراء بحق أحد الطرفين.