الإيسيسكو ومركز الملك سلمان للإغاثة يتفقان على تجهيز 21 مدرسة لتعليم فتيات اليمن
وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، اتفاقية تنفيذ مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة في اليمن، والذي يأتي في إطار التعاون بين الإيسيسكو ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لتقديم الدعم التربوي وتوفير الوسائل التعليمية اللازمة لإتاحة فرصة تعليمية ثانية للفتيات المتسربات من المدرسة في اليمن
وقد حضر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، حفل توقيع الاتفاقية الخميس (25 مايو 2023) حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، حيث وقع عن الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالمنظمة، وعن مؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية في الجمهورية اليمنية المهندس فهمي سالمين سالم بن منصور، المدير التنفيذي للائتلاف.
نص الاتفاقية
ووفقًا للاتفاقية سيتولى الائتلاف تنفيذ مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة في اليمن، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فيما تتولى الإيسيسكو الإشراف على إدارة المشروع ومتابعة جميع مراحله التنفيذية، حيث ستعمل المنظمة على تزويد مركز الملك سلمان بتقارير دورية حول تطور تنفيذ المشروع، بالتنسيق مع ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.
وخلال حفل التوقيع وجه الدكتور المالك الشكر والتقدير إلى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على تبرعه السخي لتمويل هذا المشروع المهم، وإلى الجهات اليمنية التي ساهمت في الإعداد له، وفي مقدمتها وزارة التربية والتعليم، واللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم، مثمنا جهود ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، وتعهده بتنفيذ المشروع على الوجه المنشود.
ردع تسرب فتيات اليمن من التعليم
ومن جانبه أعرب المهندس بن منصور عن ترحيب الائتلاف بالتعاون مع الإيسيسكو في تنفيذ هذا المشروع المهم، والتي تهدف من خلاله مختلف الأطراف إلى الحد من تسرب الفتيات في الجمهورية اليمنية، وبناء قدراتهن للقيام بأدوارهن في تحقيق التنمية المستدامة.
وتبعا لما جاء في بنود الاتفاقية سيعمل المشروع على تجهيز 21 مدرسة لتعليم الفتيات في المناطق المستفيدة، وتوفير الحقيبة المدرسية ولوازمها لعدد 19 ألف فتاة، وتنظيم برامج تدريبية لتنمية قدرات 350 من العاملين في مجال تعليم الفتيات.
يأتي هذا بالإضافة إلى تجهيز 100 فصل دراسي بديل لاستيعاب الفتيات المتسربات وفي مخيمات النزوح، وتقديم الدعم المهني لأولياء أسرهن، بالإضافة إلى تيسير إجراءات قبول الفتيات المهجرات والنازحات في المدارس، وإنتاج برامج توعوية تشجع على تعليم الفتاة.