الأردن يواجه موجة من السيول
عثرت قوات الأمن في الأردن، على جثمان الطفل يوسف البلوي، الذي فقد صباح الاثنين، في السيول القوية التي ضربت أنحاء متفرقة من المملكة.
وعلى مدار أكثر من 24 ساعة، مشطت الأجهزة المتخصصة منطقة السخنة وسيل الزرقاء وصولا إلى سد الملك طلال في محافظة جرش، بحثا عن طفل يبلغ من العمر 13 عاما جرفته السيول مع كل ما كان في طريقها تقريبا.
يوسف الذي كان يعمل في رعي الأغنام، جرفته تيارات المياه من منطقة أبو الزيغان في لواء الهاشمية بمحافظة الزرقاء، لتباشر الفرق المتخصصة البحث عنه، كما أطلق غطاسو الدفاع المدني عمليات تفتيش في مجاري السيل والبرك التي تشكلت بفعل مياه الأمطار.
فيما صرح عامر السرطاوي الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردني، بأن “طواقم مديرية الأمن العام من الدفاع المدني والشرطة التابعة لمحافظة الزرقاء يساندها فريق البحث والإنقاذ الدولي، عملت منذ تلقي البلاغ بالبحث والتفتيش وبشكل متواصل ولأكثر من 24 ساعة متواصلة منذ اللحظة الأولى من تلقي البلاغ على رقم الطوارئ الموحد 911، عن الفتى المفقود بمنطقة السخنة في محافظة الزرقاء”.
وأضاف “العمل المتواصل للفرق المختصة والجهود الكبيرة التي بذلت في عمليات البحث والتفتيش، مكنتهم من العثور عليه متوفيا داخل مجرى سيل”.
وأردف “تؤكد مديرية الأمن العام مرة أخرى على عدم الاقتراب من برك تجمع مياه الأمطار نظرا لما تشكله من خطر، لا سيما في المناطق الجنوبية والشرقية والصحراوية من المملكة”.
وخلفت السيول في الأردن القوية حالتي وفاة على الأقل، وأضرارا كبيرة ومتنوعة.
وتداول الأردنيون على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد مفزعة لسيول جارفة، كانت تأخذ كل ما تجده في طريقها.