الصيادون اليمنيون كانوا رهائن في إريتريا
وصل 115 صيادا إلى السواحل اليمنية في محافظة الحديدة، الثلاثاء، بعد أن أفرجت عنهم السلطات الإريترية.
وقالت مصادر أمنية يمنية، أن 115 صيادا يمنيا وصولوا إلى سواحل مديرية الخوخة جنوبي الحديدة، من بين 168 صيادا يمنياً أفرجت عنهم السلطات الإريترية بعد أشهر من اختطافهم من المياه الدولية.
خريطة توضيحية لمحافظة الحديدة اليمنية
وأشارت المصادر، إلى أن القوات البحرية الإريترية، وعقب اختطاف الصياديين اليمنيين قامت بتعذيبهم واستغلالهم للقيام بالأعمال الشاقة دون مقابل، كما أنها قامت بمصادرة قواربهم.
من جهته أكد رئيس جمعية الصيادين في المخا، هاشم الرفاعي، أن جميع المحتجزين في إريتريا سيتم إطلاق سراحهم وأن الدفعة الأولى تم نقلهم من منطقة رأس ترمة في إريتريا إلى الخوخة.
وأضاف إن الدفعة الثانية وعددهم 53 صياد سيتم نقلهم من منطقة جحرو الإريترية إلى سواحل منطقة واحدة في مديرية ذو باب اليمنية.
خالد الزرنوقي رئيس جمعية الخوخة السمكية أكد في تصريحه أن هناك 100 صياد ما يزالوا محتجزين في سجن ارتيريا، وأن السلطات الإريترية ترفض الافراج عنهم.