الجيش اللبناني يعلن تحرير المختطف السعودي وتوقيف عدد من المتورطين في عملية الخطف
أكد الجيش اللبناني أن مخابراته تمكنت من تحرير المخطوف السعودي وأوقفت بعض المطلوبين، في حين كشف الجيش أن اسم المخطوف هو مشاري المطيري.
وكان المواطن السعودي قد اختُطف الأحد من قبل مجهولين بثياب عناصر أمن بسيارة رباعية الدفع عند واجهة بيروت البحرية حيث كان في أحد المطاعم، وفق ما أفاد مصدر أمني بارز وكالة فرانس برس الإثنين.
وأعلن الجيش في بيان لاحق نشره عبر صفحته على موقع تويتر، تحرير المخطوف السعودي، مشاري المطيري.
وقال الجيش في بيانه: ” تمكنت دورية من مديرية المخابرات من تحرير المخطوف السعودي مشاري المطيري بعد عملية نوعية على الحدود اللبنانية السورية، كما تم توقيف عدد من المتورطين في عملية الخطف”.
وأشار الجيش إلى توقيف عدد من المتورطين في عملية الخطف.
تمكنت دورية من مديرية المخابرات من تحرير المخطوف السعودي مشاري المطيري بعد عملية نوعية على الحدود اللبنانية السوية، كما تم توقيف عدد من المتورطين في عملية الخطف.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/1gxyrcnqQ9
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) May 30, 2023
وأدلى قائد الجيش جوزيف عون بتصريحات في إيجاز إعلامي له أكد فيه التمكن من القبض على “خاطفي” المواطن السعودي.
إدانة حكومية
من جهته قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إن عملية خطف المواطن السعودي مدانة بكل المعايير ونهنئ الجيش على الجهد الكبير الذي بذله لتحريره.
ونوّه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في بيان بـ”الجهد الكبير” الذي بذله الجيش للإفراج عن المخطوف. واكد الحرص “على عودة جميع الإخوة العرب الى لبنان ومنع أي تهديد يطالهم، إضافة الى منع استخدام الأراضي اللبنانية منطلقاً لأي عمل يهدد أمن الدول العربية وسلامتها”.
وقال: إننا حريصون على عودة جميع العرب إلى لبنان ومنع أي تهديد يطالهم، كما أننا حريصون على منع استخدام أراضينا منطلقا لأي عمل يهدد أمن الدول العربية وسلامتها.
وذكرت قناة الإخبارية السعودية الإثنين، أن المواطن السعودي يعمل لحساب الخطوط الجوية السعودية، وطلب الخاطفون فدية مالية.
مع أن الحادث ليس الأول من نوعه، نادراً ما شهد لبنان في السنوات الأخيرة عمليات خطف لرعايا عرب أو أجانب.
وتعود آخر عملية خطف كهذه إلى تموز/يوليو 2022، حين اختطف سعودي لدى وصوله إلى مطار بيروت.
في نيسان/أبريل 2022، عاد السفير السعودي وليد البخاري إلى بيروت، بعد خمسة أشهر ونيّف على استدعائه إلى الرياض إثر أزمة دبلوماسية حادة بين لبنان ودول خليجية، خصوصا بسبب تنامي نفوذ حزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد والمدعومة من طهران.