إعادة قطع آثار منهوبة إلى المتحف الوطني في صنعاء
بعد إغلاقه لأكثر من عشر سنوات بسبب الصراع في اليمن، فتح المتحف الوطني في صنعاء أبوابه أمام الزوار لمدة أسبوعين.
وأُغلق المتحف في عام 2012 عقب الانتفاضة ضد حكم الرئيس علي عبدالله صالح في ذلك الوقت وظل مغلقا بسبب الحرب التي تلت ذلك.
رجل يسير نحو باوبة المتحف الوطني (رويترز)
وذكر نائب مدير المتحف عبدالله إسحاق أن المتحف سيُعاد فتحه لعرض القطع الأثرية القديمة التي تمت استعادتها من المهربين.
وأضاف “كخطوة أولى بدأنا بالاحتفاء باليوم العالمي للمتاحف، وسيكون افتتاح المعرض من خلال عرض مجموعة من القطع الأثرية المُصادرة”، موضحا أن المتحف يضم نحو ألفي قطعة أثرية أعيدت خلال الخمسة عشر عاما الماضية.
عائلات تزور المتحف الوطني (رويترز)
ويحتوي المتحف على قطع تم استعادتها خلال الفترة من 2006 و2007 إلى 2013 و2020 ولم يكن أحد يعرف عنها شيئا وهي موجودة الآن ضمن المجموعة المعروضة.
يمنيون يشاهدون قطعا فنية ولوحات اثرية في المتحف (رويترز)
وكان المتحف مغلقا لفترة طويلة لضمان حماية القطع الأثرية، خاصة خلال فترة الحرب، فضلا عن عدم وجود ميزانية تشغيلية.
من داخل المتحف الوطني (رويترز)
وإغلاق المتحف مستمر منذ نحو 11 سنة والسبب الرئيسي في ذلك هو عدم وجود الإمكانيات، بالإضافة إلى الحرب التي فرضت على اليمن.
وصمد متحف صنعاء بمعجزة خلال سنوات القصف، ونُقلت معظم مقتنياته إلى غرف آمنة به في 2015.
عائلات يمنية تزور المتحف الوطني في صنعاء (رويترز)
وتم تخزين مجموعات من السيوف والبنادق والخوذات العربية، بعضها مطعم بالذهب، في صناديق مغطاة، وبعدما خضع تمثالان برونزيان لأسدين من مملكة قتبان الوثنية للترميم في متحف اللوفر في 2008، أصبح مصيرهما البقاء في غرفة مظلمة.