روسيا تؤثر بالسلب على سمعة العراق من خلال فاغنر
بعد مقتل المواطن العراقي “عباس وتوت” الذي كان يُقاتل في صفوف مرتزقة فاغنر الروسية، حيث لقي حتفه في أوكرانيا خلال أبريل الماضي، وهي أول حالة مؤكدة لمقتل مواطن من الشرق الأوسط في هذا الصراع – بعد مقتله – أثير جدلًا كبيرًا حول استغلال روسيا للميليشيات العسكرية لخدمة مصالحها.
وحول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة “الرأي رأيكم”، وسألنا المُتابعين: “هل يسيء الاحتفاء بشاب عراقي قتل بصفوف مرتزقة فاغنر في روسيا على صورة العراق؟، وجاءت الإجابات على النحوِ التالي:
- نعم: 82%
- لا: 18%
وتعليقًا على نتيجة الاستفتاء، أكد النائب العراقي السابق، جوزيف صليوا، أن ما حدث من جانبِ روسيا بالتأكيد يؤثر على سمعة العراق.
وأضاف: “أسوأ شئ تقوم به الحكومات العوائل في العراق هو تغييب الوعي للآخر”، مشيرًا إلى أن تغييب الوعي يفتح المجال للنظام الروسي لاستغلاله وتسويق الأفكار المتطرفة والإرهابية بين الشباب.