اتحاد الشغل: تونس لا تحتاج إلى تبني إملاءات أوروبية
- الخطاب الرسمي المعلن يرفض أن تكون تونس منصة قبول وتوطين المهاجرين غير النظاميين
- الاتحاد لم يطّلع بعد على نص الاتفاق الأخير مع الوفد الأوروبي
بعد لقاء قيس سعيد الأخير مع قادة الاتحاد الأوروبي، صرح الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي، إن تونس تحتاج إلى شراكات حقيقية وليس إلى تبني املاءات أوروبية أو غيرها وقال الشفي إن الاتحاد لم يطّلع بعد على نص الاتفاق الأخير مع الوفد الأوروبي مؤكدا أن مسألة السيادة الوطنية مسألة جوهرية ورئيسية.
وأشار الشفي إلى وجود مساعي أوروبية منذ زمن طويل لتحويل مسألة الهجرة غير النظامية إلى مصادرها في الضفة الجنوبية للمتوسط ومن ضمنها تونس.
واعتبر الأمين العام المساعد لمنظمة اتحاد الشغل أن التعامل مع مسألة الهجرة غير النظامية يجب أن يكون وفق المعايير الدولية التي تضمن حرية التنقل مشيرا إلى أن الخطاب الرسمي المعلن يرفض أن تكون تونس منصة قبول وتوطين المهاجرين غير النظاميين من مختلف الجنسيات وهو موقف سليم حسب قوله.
وأكد سمير الشفي أن الاتحاد العام التونسي للشغل يرفض رفضا مطلقا كما رفض سابقا أن تفرض أوروبا على تونس أن تكون منصة لقبول المهاجرين غير النظاميين.
وأشار الشفي إلى أن هذا الموقف مازال قائما الآن والجانب الرسمي يؤكده معبرا عن أمله في أن لا يحيد مشروع الاتفاق الأخير الذي تمت مناقشته يوم الأحد بين تونس والإتحاد الأوروبي عن هذه المعايير والمبادئ حسب تعبيره.
وأضاف الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل: ”مرحبا بالتعاون ومرحبا باتفاق يكون لتونس المصلحة في تأمين هذه العلاقة لكن أن تكون المساعدات على حساب المصلحة العليا والاستراتيجية للدولة التونسية فكل التونسيين سيرفضون ذلك”.