طلاب قصر يقبلون على تعاطي القنب الهندي بشكل مكثف في تونس
- يعاني التعليم في تونس من مشاكل متعددة على غرار تعاطي المخدرات والعنف وتراجع المستوى التعليمي
- نسبة تعاطي مادة القنب الهندي”الزطلة” تضاعفت 5 مرات في صفوف الأطفال بين 2013 و2021
أفادت رئيسة الجمعية التونسية لاضطرابات التعلم والإرشاد الأسري في تونس، فائزة العباسي بأن نسبة تعاطي مادة القنب الهندي“الزطلة” تضاعفت 5 مرات في صفوف الأطفال بين سنتي 2013 و2021 وفق آخر مسح وطني لسنة 2021 نشره في يناير 2023 المعهد الوطني للصحة بتونس والذي شمل 6230 تلميذا تتراوح أعمارهم بين 16 و18 سنة ويدرسون بالسنة الأولى والثانية ثانوي بالمعاهد العمومية والخاصة بكامل تراب الجمهورية التونسية.
وأكدت العباسي، على هامش ندوة صحفية وكافة المتدخلين في برنامج مقاومة تعاطي المخدّرات لدى الأطفال في إطار برنامج اليوم التحسيسي بعنوان “لا للمخدرات نعم للحياة” المزمع تنظيمه يوم الأحد القادم بشارع الهادي شاكر وشارع الحبيب بورقيبة أنه سيتم خلال اليوم التحسيسي عرض دليل لمقاومة تعاطي المخدّرات بإشراف مختصين وخبراء مشيرة الى أن هذا الدليل يتضمن طرق الوقاية من تعاطي المخدرات وهو موجه أساسا للأسر.
هذا ويعاني التعليم في تونس من مشاكل متعددة إذ أكدت أرقام وزارة التربية تؤكد أن قرابة 75% من تلاميذ السنة السادسة ابتدائي “السيزيام” و83% من تلاميذ السنة التاسعة من التعليم الأساسي “النوفيام”، هم في حالة شبه أمية. الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال عن التحصيل العلمي في المنظومة التربوية التونسية.
كما تعاني الأسرة التونسية مع بداية كل سنة دراسية من نفس المشاكل المتكررة، منها نقص المدرسين في عدد من المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى الصراع المتواصل بين وزارة التربية والنقابات التعليمية التي تؤثر في كثير من الأحيان على المناخ التعليمي ونوعية التحصيل العلمي.