المسنات في تونس يواجهن العنف داخل الأسرة
- المجتمع التونسي يشهد بداية تهرم حيث بلغت نسبة كبار السن أكثر من 14%
- تعتبر العائلة هي الفضاء الأول لممارسة العنف ضد هذه الفئة
كشفت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن في تونس، آمال بلحاج موسى، أنّ عدد الإشعارات الواردة على الخطّ الأخضر المخصّص للتبليغ عن حالات العنف ضدّ المرأة 1899 بلغت 56 إشعارا للنساء فوق 60 عاما خلال سنة 2022.
ولاحظت أنّ عدد الإشعارات قد تضاعف من 25 إشعار عنف في الفترة الممتدة بين 1 يناير و14 يونيو 2022 إلى 48 إشعارا مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2023.
وتعتبر العائلة هي الفضاء الأول لممارسة العنف ضد هذه الفئة في تونس.
وأعلنت الوزيرة في الخصوص عن إطلاق الخط الأخضر 1833 مختص لاستقبال الرسائل الصوتية للتوجيه والإحاطة والإشعار حول كبار السنّ بمناسبة اليوم العالمي لكبار السنّ.
وقالت “بلحاج” إنّ المجتمع التونسي يشهد بداية تهرم حيث بلغت نسبة كبار بلغت أكثر من 14% من المجموع العام للسكان، حسب آخر الإحصائيات وسترتفع هذه النسبة سنة 2029 إلى 17%.
وفي هذا السياق أكّدت الوزيرة التونسية على جهود الوزارة في دعم برنامج الإيداع العائلي لكبار السن بتحفيز إقبال الأسر على هذا البرنامج من خلال الترفيع في مقدار المنحة المادية المسندة للأسرة الكافلة بنسبة 75% من 200د إلى 350د، وبلوغ عدد كبار السن المكفولين خلال السداسية الأولى من هذه السنة 219 مسنا ومسنة منهم 84% نساء.