الرئيس التونسي قيس سعيد يتصدر نوايا التصويت في الانتخابات المقبلة
تشهد تونس، حالة من الانقسام السياسي هذا وتنتهي الولاية الرئاسية الحالية في خريف عام 2024 وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة ”امرود كونسولتينغ”، نشرت نتائجه أمس الأربعاء، تقدّم رئيس تونس، قيس سعيّد لنوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية، بنسبة 68.7 بالمائة.
وحلّ سعيّد في المرتبة الأولى بفارق كبير جدّا عن عبير موسي التي حلّت ثانية بـ 8 بالمائة، ويليها الصافي سعيد بـ 7.6 بالمائة وحلّ رئيس حزب آفاق تونس فاضل عبد الكافي في المرتبة الرابعة بنسبة 4.8 بالمائة، ويليه المنصف المرزوقي خامسا بنسبة 4.1 بالمائة.
وحصل رئيس وحزب الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي 1.4 بالمائة، فيما حصل محمّد عبو على نسبة 1.1 بالمائة.
وصرّح 2.7 بالمائة من المستجوبين بأنّهم سيصوّتون لشخصيات أخرى ويشار إلى أنّ 34% ممّن شملهم الاستطلاع لم يصرّحوا بنوايا تصويتهم وأجرى الاستطلاع خلال الفترة المتراوحة بين 6 و9 جوان 2023، وشمل عيّنة متكوّنة من 1176 شخصا تفوق أعمارهم 18 عاما ممثلين لـ24 ولاية.
مازال يتمتع قيس سعيد بشعبية في تونس على رغم غياب انجازات اقتصادية واجتماعية، ويرى المتابعون للشأن العام في تونس أن تنظيم انتخابات رئاسية عام 2024 ستكون في مصلحة رئيس الجمهورية قيس سعيد بسبب ضعف العرض السياسي الذي تطرحه المعارضة التي لم تنجح في جسر الهوة بينها وبين عامة التونسيين.