تونس: المعلمون يواصلون احتجاجاتهم على قرارات وزارة التربية
- تعطل مفاوضات الاتحاد العام التونسي للشغل مع وزارة التربية
- الجامعة متمسكة بحجب الأعداد إلى حين التوصل لاتفاق يرضي المدرسين
تنفذ الجامعة العامة للتعليم الأساسي التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الجمعة، يوم غضب يشارك فيه حضوريًا المدرسون من كل جهات تونس وذلك تنفيذا لقرار الهيئة الإدارية.
وكان الكاتب العام المساعد بالجامعة، توفيق الشابي، قد أكد أن تنفيذ هذا اليوم يأتي نتيجة تعطل المفاوضات مع وزارة التربية منذ تاريخ 3 مايو الماضي بسبب ما سماه تنكرًا منها لاتفاقيات سابقة ورفضها الاستجابة للمطالب المشروعة للقطاع، وفق تصريحه.
ويأتي تنظيم يوم الغضب على المستوى الوطني في سياق تحركات عدة للجامعة العامة للتعليم الأساسي على غرار حجب نتائج الثلاثي الأول والثاني والثالث.
كما يأتي إثر سلسلة من الوقفات الاحتجاجية بمختلف الولايات انطلقت من 23 واستمرت إلى غاية 30 من شهر مايو الماضي.
وكان وزير التربية، محمد علي البوغديري قال خلال ندوة صحفية “فرحات حشاد قال أحبك يا شعب.. لا أحد يحب الشعب ويحرم أبناءه من حقهم في التقييم ومن حق عائلاتهم في التقييم والفرحة”، في إشارة إلى رفضه قرار حجب الأعداد في سلك التعليم الأساسي.
وقد دعا وزير التربية كل المعلمين إلى تنزيل أعداد الامتحانات الخاصة بالتعليم الابتدائي، مبرزا بأن عددا هاما من المعلمين قد بادروا بتنزيل الأعداد.
لكن الشابي أكد أن الجامعة متمسكة بحجب الأعداد إلى حين التوصل لاتفاق يرضي المدرسين، مشيرا إلى أن الجامعة العامة للتعليم الأساسي “فتحت يدها للحوار لإيجاد حلول تنجح الموسم الدراسي الحالي وقدمت تنازلات عدة منها التراجع عن مقاطعة الامتحانات في الثلاثي الثاني”.
وأكد أن وزارة التربية أغلقت باب التفاوض مع الجامعة العام للتعليم الأساسي، مشيرًا إلى أن “وزير التربية لم يحضر في جلسة تفاوض كانت مقررة في 31 مايو الماضي”