السياسي نجيب الشابي: التهم التي وجهت إليّ واهية
- إيداع عدد من الأشخاص السجن على ذمة التحقيق من بينهم عصام الشابي
- أعلن رئيس جبهة الخلاص من أمام قطب مكافحة الإرهاب بالعاصمة
يمثل القيادي بجبهة الخلاص والسياسي، أحمد نجيب الشابي الجمعة، أمام قاضي التحقيق الأول بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وذلك لاستنطاقه على ذمة القضية المتعلقة بشبهات تكوين وفاق بغاية التآمر على أمن الدولة الداخلي.
وقال “الشابي” قبيل مثوله أمام قاضي التحقيق إن المعارضة وممارسة الحقوق السياسية في إطار القانون أصبحت جريمة.
وتجدر الإشارة الى أن الأبحاث في هذه القضية توسعت لتشمل عددا من المحامين من بينهم أحمد نجيب الشابي، والعياشي الهمامي وبشرى بلحاج حميدة.
كما تجدر الإشارة إلى أنه منذ فبراير الماضي تم إيداع عدد من الأشخاص السجن على ذمة هذه القضية من بينهم عصام الشابي وجوهر بن مبارك وخيام التركي وكمال اللطيف وغازي الشواشي وشيماء عيسى.
كما أعلن رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي من أمام قطب مكافحة الإرهاب بالعاصمة أنه لن يكون متعاونا مع قاضي التحقيق، وسيمتنع عن الإجابة عن الأسئلة، مضيفا أن ”لقاضي التحقيق تكييف ذلك كما يريد أو كما يريد رئيس تونس”،وفق قوله.
وأضاف الشابي في التصريح ذاته، أنه يمثل اليوم أمام قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب في ما يعرف بقضية التآمر على أمن الدولة وأوضح الشابي أنّ تهمة العمل على تغيير هيئة الدولة التي وجهت لعدد من السياسيين الموقوفين بالسجون ”تهمة واهية” مادام العمل يتم بشكل سياسي مدني لا عنف أو سلاح فيه،وفق تصريحه.
وتوقّع الشابي أن يتم الاحتفاظ به وإيداعه السجن على غرار بقية السياسيين الموقوفين في ما يعرف بقضية ”التآمر على أمن الدولة”