السودان تشهد اشتباكات مسلحة بين الجيش قوات الدعم السريع
قال وزير الصحة السوداني هيثم إبراهيم إن أكثر من ثلاثة آلاف شخص قتلوا وأصيب ستة آلاف منذ اندلاع الصراع في السودان.
وكان الصراع المسلح اندلع في منتصف أبريل الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال إبراهيم إن نصف مستشفيات الخرطوم البالغ عددها 130 فقط ما زالت تعمل وإن جميع مستشفيات ولاية غرب دارفور خارج الخدمة.
هذا وقد أعلنت السلطات الصحية في السودان، السبت مقتل 17 شخصاً بينهم أطفال، إثر ضربة جوية جنوبي الخرطوم.
يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه عدد من المناطق بالعاصمة الخرطوم اشتباكات بين الجيش وقوات “الدعم السريع”، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة مع تحليق مكثف للطيران الحربي.
إذ كتبت إدارة الصحة في العاصمة بمنشور على صفحتها في “فيسبوك”: “تعرضت منطقة اليرموك بمنطقة مايو جنوب الحزام لقصف جوي سقط على إثره عدد من الضحايا المدنيين”.
وأضافت: “التقديرات الأولية لمجزرة اليرموك تشير إلى سقوط 17 قتيلاً من بينهم 5 أطفال ونساء ومسنون، كذلك تم تدمير 25 منزلاً”.
كما أفاد شهود و”لجان المقاومة” في جنوب الخرطوم، بتعرّض منطقة اليرموك إلى “قصف جوي سقط على إثره عدد من الضحايا المدنيين”.
وأكد شهود وقوع “اشتباكات بكل أنواع الأسلحة” في جنوب العاصمة، و”قصف صاروخي وبالمدفعية الثقيلة”، مصدره ضاحية أم درمان بشمال الخرطوم.
وتأتي أعمال العنف هذه غداة تأكيد شهود تعرض وسط أم درمان لقصف جوي طال خصوصاً حي بيت المال.
وتحدثت “لجان المقاومة” المحلية الجمعة عن وقوع “ثلاث وفيات” وأضرار في “عدة منازل بالحي” جراء القصف.
من جهتها، اتهمت قوات الدعم الجيش باستخدام الطيران لقصف “عدد من الأحياء المأهولة بالسكان”، منها حي بيت المال “الذي استشهد فيه أكثر من 20 مدنياً بعضهم داخل مسجد”.