الداخلية التونسية تكشف هوية قاتل حادث سفارة البرازيل
- وفاة عون الأمن الذي تعرّض إلى عملية طعن أمام سفارة البرازيل
- المعتدي إدّعى أنّه بُستاني في السفارة البرازيلية
بعد حادثة الطعن التي هزت صباح اليوم، كشف مصدر أمني وفاة رجل الأمن الذي تعرّض إلى عملية طعن أمام سفارة البرازيل في البحيرة بتونس، متأثّرا بإصابته.
وكانت وزارة الداخلية التونسية أكّدت القبض على المعتدي بعد إطلاق النار عليه وإصابته على مستوى الساق ونقله للمستشفى في انتظار استكمال الأبحاث معه.
وتعرّض عون أمن للطعن بآلة حادة صباح اليوم أمام سفارة البرازيل بالبحيرة 1، من قبل شخص أثناء التحري معه حول أسباب تواجده بمحيط السفارة وقالت مصادر أمنية إنّ المعتدي إدّعى أنّه بُستاني في السفارة وبسؤال عون الأمن له عن سبب تواجده سدّد له طعنة بآلة حادة كانت بحوزته.
قال رئيس مكتب الإعلام والاتّصال بوزارة الداخلية التونسية، فاكر بوزغاية، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن منفّذ عملية الطعن التي أودت بحياة عون أمن، صباح اليوم، هو أستاذ تعليم عال وعمره 53 سنة، وليست له انتماءات سياسية ولا يتبنى الفكر الإرهابي.
وتوفي عون الأمن (33 سنة) في المستشفى متأثّرا بإصابته بعد طعنه من قبل المشتبه به أمام سفارة البرازيل بجهة البحيرة بالعاصمة وصرّح بوزغاية أنّ هذه “العملية إجرامية”، مشيرا إلى أنّ عائلة المعتدي أفادت بأنّه يعاني من اضطرابات نفسية.
والجدير بالذكر أنها ليست المرة التي تتمسك فيها الدولة التونسية بوصف حوادث الطعن وإطلاق النار بـ”الإجرامية” إذ كان الرئيس التونسي قيس سعيّد قد وصف، بالاعتداءات التي شهدتها جزيرة جربة في محيط معبد الغريبة بـ”العملية الإجرامية الغادرة والجبانة” ما دفع الأطراف الحقوقية التونسية والأجنبية لمطالبة تونس بكشف الحقائق وملابسات الحادثة.