مناطق في غرب سوريا تتعرض لهجمات بالمسيرات
لقي شخص مصرعه، وأصيب آخران جراء قصف شنته طائرة مسيرة على محيط القرداحة في ريف اللاذقية الشمالي، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا“.
وقالت الوكالة إن مجموعات مسلحة استهدفت المنطقة بقذيفتين صاروخيتين عبر الطائرة المسيرة، ما أسفر أيضاً عن وقوع أضرار مادية في أحد المباني.
كما قالت سانا نقلا عن مصدر أمني في اللاذقية شمال غرب سوريا أن قذيفتين أطلقتهما طائرة مسيرة سقطت إحداهما في أراض زراعية بجانب مستوصف القرداحة.
وأسفر ذلك عن مقتل المهندس محمد هاني سلطانة 25 عاماً، وإصابة مواطن آخر بجروح طفيفة ووقوع أضرار مادية طفيفة بأحد المباني.
وفي حماة ذكر مراسل سانا أن الجماعات المسلحة المنتشرة بريف إدلب اعتدت بطائرة مسيرة أطلقت عدة قذائف على بلدة دير شميل بريف حماة، ما أدى إلى إصابة امرأة بجروح متوسطة ووقوع أضرار مادية.
وقٌتل الخميس طفل وامرأة، وأصيب ثلاثة مواطنين في اعتداء بريف إدلب الشمالي والشمالي الغربي عبر طائرة مسيرة ألقت قنبلتين على الأحياء السكنية في منطقة سلحب بريف حماة.
وفي وقت لاحق ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون السورية، أن استهدافاً لبلدة دير شميل بمنطقة سلحب بريف حماة بطائرة مسيرة أدى إلى إصابة امرأة بشظايا باليد إضافة إلى وقوع أضرار مادية.
خريطة توضيحية لمحافظة إدلب السورية
مساعدات أممية
دخلت قافلة مساعدات من الأمم المتحدة إلى آخر أبرز معاقل الفصائل المقاتلة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا قادمة من مناطق سيطرة الحكومة للمرة الأولى منذ الزلزال المدمر، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس في المكان.
وعبرت عشر شاحنات محملة بالمساعدات وقد علقت عليها لافتات لبرنامج الأغذية العالمي من مدينة سراقب، الواقعة تحت سيطرة قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي إلى مدينة النيرب قبل أن تتوجه إلى مراكز تخزين المساعدات قرب الحدود التركية.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي في 13 حزيران/يونيو أنه اضطر إلى تخفيض مساعداته للسوريين الذين يعتمدون عليها من 5,5 مليون شخص إلى 2,5 مليون شخص جراء أزمة تمويل.