غارة جوية روسية وقصف للنظام السوري في محيط إدلب
ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الروسي على ريف إدلب إلى 12 شخصا 10 منهم في مدينة جسر الشغور إثر استهداف سوق لبيع الخضروات وسقوط أكثر من 30 جريحا وتعتبر الاحصائية غير نهائية بسبب خطورة الأصابات واحتمالية تجدد القصف
وشن الطيران الروسي هجمة جوية على قرى في محافظة إدلب السورية.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرة حربية روسية نفذت غارات بالصواريخ الفراغية في محيط قرية بزابور.
وأضاف المرصد السوري أن قوات النظام السوري قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة محيط جسر الشغور ومحيط بلدتي كفريدين واشتبرق في ريف إدلب الغربي.
كما استهدفت بالقذائف المدفعية الثقيلة محيط بلدتي كنصفرة والبارة في ريف إدلب الجنوبي، وطال القصف المدفعي محيط قرية كفر تعال في ريف حلب الغربي.
في حين أشارت تقارير ميدانية إلى مقتل شخص وإصابة آخرين في القصف الجوي الروسي.
وأسفر قصف جوي روسي أمس على أطراف قرية بسبت عن مقتل شقيقين اثنين.
وذكر الدفاع المدني السوري أن غارات روسية استهدفت مزرعة الشقيقين في قرية بسبت، ما أدى لدمار كبير فيها وحريق في الأراضي الزراعية.
وفي 5 مايو/ أيار 2020، توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في المنطقة، إلا أن قوات النظام وداعميه تخرقه بين الحين والآخر.
وبين 2017 و2020، بلغ عدد الفارّين من هجمات النظام السوري نحو مليوني مدني نزحوا إلى الأماكن القريبة من الحدود التركية.