قيس سعيد تعليقا على تركز أفارقة جنوب الصحراء في صفاقس: هل يعرفونها من قبل؟
- الوضع لم يعد مقبولا على أي مقياس بالرغم من أن بلادنا تعتز بانتمائها الإفريقي
اجتمع رئيس تونس، قيس سعيّد، بقصر قرطاج بوزير الداخلية، كمال الفقي، والمدير العام للأمن الوطني، مراد سعيدان، والمدير العام آمر الحرس الوطني، حسين الغربي وتناول هذا الاجتماع ظاهرة الهجرة من جنوب الصحراء إلى تونس والوضع الذي لم يعد مقبولا على أي مقياس بالرغم من أن بلادنا التي تعتز بانتمائها الإفريقي تعامل هؤلاء المهاجرين معاملة أفضل مما يجدونها من عدد من دول شمال المتوسط. وأكد رئيس الجمهورية على أن الدولة التونسية لن تقبل بمن يتطاول عليها وينشئ محاكم خاصة به ويُشهر الأسلحة ويُروّع المواطنين التونسيين كما هو الوضع على وجه الخصوص بمدينة صفاقس وضواحيها، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية.
وأوضح قيس سعيد، أن هذا الوضع غير طبيعي، متسائلا لماذا يختار هؤلاء المهاجرون مدينة صفاقس على وجه الخصوص، وهل يعرفونها من قبل وهم في بلدانهم أم يتمّ توجيههم إليها بسابق تدبير.
وشدّد رئيس تونس على أننا لا نتاجر بالبشر وبأعضاء البشر، ونرفض من يستهدف أمننا ولا يحترم قوانيننا، وفق البلاغ.
كما تناول تناول اللقاء مطوّلا ظاهرة انتشار المخدرات حيث شدّد سعيد على ضرورة تفكيك الشبكات الإجرامية لأن هذه الظاهرة تهدد أمن البلاد ومن يسعى إلى تفكيك الدولة يسعى إلى تفكيك المجتمع.
هذا ونظم الأحد، عدد من الموطنين ونشطاء المجتمع المدني في تونس تحديدا بصفاقس، وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية تنديدا بتوافد أعداد كبيرة من أفارقة جنوب الصحراء على مدينتهم مما أدى إلى تعمق الأزمة الاقتصادية والاجتماعية وفق تعبيرهم واعتبر المحتجون أن الوضع في صفاقس اليوم يضر بالتونسيين والمهاجرين.
خرج العشرات من التونسيون الغاضبين للاحتجاج على تواجد أفارقة جنوب الصحراء في بلادهم بشكل غير شرعي واعتبر المحتجون أن تركزهم في مدينة صفاقس، المدينة التي تضم أكبر عدد من الأفارقة يشكل تهديدا لسلمهم الاجتماعي ورفعوا شعارات مثل:”الترحيل، الترحيل ولا شيء غير الترحيل”.