يوم العيد في تونس.. حرمان عدد من المخابز من الطحين
أسفرت حملة واسعة نفذتها فرق المراقبة الاقتصادية بالإدارة الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات بتونس، إلى ضبط ممارسات احتكارية خطيرة في قطاع المخابز.
وأعلن المدير الجهوي للتجارة وتنمية الصادرات بتونس، ماهر الغريبي، أنّه تقرّر منع 10 مخابر من التزوّد بالطحين (الفرينة) المدعمة ونصف المدعمة بسبب إخلالها بتراتيب وشروط الدعم.
حيث تمّ ضبط أربعة مخابز مصنفة متوقّفة عن النشاط رغم تزودها بالفرينة بصفة منتظمة فيما تورطت ستة مخابز أخرى في المضاربة عبر تخصيص كلّ كميات الفرينة لإنتاج الخبز الرفيع وبيعه بأسعار مشطة مقابل الإمتناع عن تصنيع الخبز الصغير “باقات”.
كما تقرّر حرمان مخبزة أخرى غير مصنفة من التزود بالطحين نصف المدعمة والسميد الغذائي إثر تعمدها عرض أصناف رفيعة من الخبز بأسعار جد مشطة وفي وقت سابق، آلاف المخابز تغلق أبوابها في عدة مناطق، لعدم توافر المواد الأساسية لصناعة الخبز المدعم، وأخرى تبحث التوقف عن الإنتاج.
وفي مناطق عدة نجد أن شبح الإغلاق يخيم على عدد كبير من المخابز، في ظل اضطراب تزودها بالدقيق من قبل المؤسسات الرسمية، الأزمة قابلة للتفاقم مع بطء الإجراءات الحكومية لإنقاذ قطاع المخابز.
الأرقام تشير إلى أن أكثر من 40% من المخابز أغلقت بالفعل أبوابها، والباقي في الطريق. فمعظم المخابز تشكو نقصاً في الدقيق، بعد أن ندر هو والسميد والزيت النباتي لدى المتاجر والأسواق.