وزيرة المرأة في تونس تقضي العيد مع النساء المعنفات وأطفالهن
- تحدثت النساء عن مشاغلهنّ وتطلّعاتهنّ وسبل وقايتهنّ من تكرار العنف
- اطلّعت الوزيرة على ظروف إقامة النساء ضحايا العنف
يمر بعض النساء في تونس بظروف استثنائية تحول بينهم وبين الاحتفال بالعيد بشكل طبيعي ومن بينهن النساء المعتفات التي تنقلت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ آمال بلحاج موسى، من أجلهن صباح اليوم الأربعاء إلى أحد مراكز “الأمان” لإيواء النساء ضحايا العنف والأطفال المرافقين لهنّ بتونس الكبرى، حيث شاركت النساء وأطفالهنّ عيد الأضحى المبارك.
واطلّعت الوزيرة على ظروف إقامة النساء ضحايا العنف بمختلف وحدات عيش هذا المركز الذي تسيّره الجمعيّة التونسيّة للتصرف والتوازن الاجتماعي في إطار اتفاقيّة شراكة مع وزارة الأسرة والمرأة، مشيدة بما يتوفّر به من مرافق وخدمات جيّدة لحسن العناية والإحاطة بالأمّهات وأبنائهنّ القصّر.
ويأوي المركز حاليّا 9 نساء معنفات و9 أطفال مرافقين لهنّ، وتحدثت النساء عن مشاغلهنّ وتطلّعاتهنّ وسبل وقايتهنّ من تكرار العنف سواء كان من الزوج أو عنفا اقتصاديا أو أسريا والذي تتعرض إليه بعض النساء ولاسيما الأرامل.
وعبرت النساء المعنفات عن رغبتهن في العمل والتعويل على الذات ورضاهن عن التكوين الذي انتفعن به في شتى الاختصاصات وأعلمتهن أن معالجة طلباتهن في برنامج ” صامدة” وهو برنامج يدعم النساء ماديا وستنتهي اللجنة من دراستها خلال الشهر القادم.
وشكرت لمديرة المركز والفريق المصاحب لها جهودهم من أجل تقديم مشروع حياة إلى كل امرأة ضحية عنف ومهما كان شكل هذا العنف ومصدره، وعنايتهم الخاصة بالأطفال والسعي إلى إيجاد الحلول الضامنة لمصلحتهم الفضلى. وتم بالمناسبة توزيع هدايا العيد على الأمّهات وأطفالهنّ.