ميلوني تقف في صف قيس سعيد في مواجهة المعارضة الإيطالية
- ميلوني: دعونا لا نتطرق إلى موضوع الأنظمة الاستبدادية، لأنني لا أقبل دروسا
- جورجيا: هل انتبهتم إلى أنني كنت في تونس مع رئيسة المفوضية الأوروبية ورئيس الوزراء الهولندي
قامت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني برفض اتهامات وجهتها إليها قوى يسارية معارضة بالتفاوض مع رئيس الجمهورية قيس سعيد وسعي حكومتها الحثيث لتعجيل اتفاقية شراكة أوروبية وفق ما نقلته وكالة ”أكي” الايطالية.
وقالت ميلوني في معرض ردها على المعارضة بمجلس النواب عشية القمة الأوروبية “دعونا لا نتطرق إلى موضوع الأنظمة الاستبدادية، لأنني لا أقبل دروسًا من أولئك الذين ساروا جنبًا إلى جنب مع كوبا الشيوعية بقيادة فيدل كاسترو ومع جميع الديكتاتوريات الشيوعية الأخرى في العالم”.
وأضافت “بإتهامكم للحكومة الإيطالية بالتعامل في تونس مع “ديكتاتور” هل انتبهتم إلى أنني كنت في تونس مع رئيسة المفوضية الأوروبية ورئيس الوزراء الهولندي.. هذا يعني أنكم تقولون أنني كنت ناجحة لدرجة التمكن من اقناع مفوضية الاتحاد الأوروبي بالتفاوض مع حكام مستبدين؟”.
وقالت رئيسة الوزراء “أنصح بالحذر من كلمات تستخدم في هذه الأمور، ما نحاول فعله مع تونس هو تجنب عجز دولة عن سداد الديون، وهي قبل كل شيء جارة” وأضافت موجهة حديثها لصفوف المعارضة “نسعى لفعل ذلك من أجل التونسيين وهذا لا يهمكم لأنكم تختلقون من كل شيء قضية سياسية”.
هذا ويقوم قادة دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، بدراسة إنجاز اتفاق مع تونس يهدف بشكل رئيسي إلى مكافحة الهجرة وضبط شبكات المهرّبين، بعد أسبوعين على إحدى أسوأ كوارث غرق قوارب المهاجرين في البحر المتوسط.