القبض على مهربين للأدوية بين تونس وليبيا وأحكام قاسية بانتظارهم
- هذه الجريمة تدخل طائلة المرسوم 14 وتصل العقوبة فيها إلى السجن مدى الحياة
- حذّر المجلس الوطني لهيئة الصيادلة في تونس من تنامي التداول العشوائي للأدوية
أكد الناطق الرسمي للمحكمة الابتدائية بتطاوين في تونس، قاسم مزقار، أنه تم الاحتفاظ بـ6 أشخاص ينشطون في مجال تهريب الأدوية بين تونس وليبيا.
وأوضح أنه تم الاحتفاظ بهم بعد استشارة النيابة العمومية، وإحالتهم على حاكم التحقيق من أجل جريمة الحيازة والمسك لأدوية في إطار وفاق لأجل المضاربة بها وتهريبها خارج حدود تونس.
وأضاف الناطق الرسمي للمحكمة الابتدائية، أن هذه الجريمة تدخل طائلة المرسوم 14 المتعلق بالمضاربة بالأدوية وتصل العقوبة فيها إلى السجن مدى الحياة.
هذا وحذّر المجلس الوطني لهيئة الصيادلة في تونس من تنامي التداول العشوائي للأدوية، فالأمر يمثّل خطراً على الصحة العامة، بالتزامن مع تواصل النقص المسجّل في الأدوية من خلال المسالك النظامية.
وقد أصدر المجلس، بلاغاً حذّر فيه من تداول أصناف من الأدوية تُباع خارج الصيدليات، في حين تتحوّل وسائل التواصل الاجتماعي إلى منصات لتبادل “مواد كيميائية” يحصل عليها المرضى من دون وصفات طبية ومن دون مراعاة لشروط حفظها.