وزارة التربية في تونس تهدد المعلمين ونقابتهم ترد بنبرة أكثر حدة
- تدارك أزمة حجب الأعداد في التعليم الأساسي مشروط بالجلوس على طاولة المفاوضات
- يلازم المدرسون منازلهم ويشاركون في نضالهم وحراكهم المستمر
شدد الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الأساسي في تونس، نبيل الهواشي على أن تدارك أزمة حجب الأعداد في التعليم الأساسي مشروط بالجلوس على طاولة المفاوضات والتسليم بأن الحوار هو المخرج الوحيد من هذا النفق.
وقال في هذا الإطار ”الضغط والإكراه والوعيد والمغالطات لن تحرك للمعلمين ساكنا ولن تثنيهم عن واجب مواصلة النضال حتى تحقيق مطالبهم” حسب تعبيره.
ووجه الهواشي رسالة إلى وزارة التربية والحكومة مفادها أن حل المشاكل لن يكون إلا عن طريق المفاوضات والاستجابة للمطالب التي يعتبرها المعلمون حقا مشروعا وحجر زاوية في تحركاتهم.
واستنكر نبيل الهواشي المهلة التي منحتها الوزارة للمعلمين لإرجاع الأعداد، قائلا “إن السنة الدراسية انتهت يوم 30 يونيو الماضي ويلازم المدرسون منازلهم ويشاركون في نضالهم وحراكهم المستمر ولن يكونوا في المدارس وهم ملتزمون بمقررات هياكلهم وما نصت عليه التراتيب”.
وأضاف أنه للوزير أن يحدد ما يشاء من المواعيد ولكن قطاع التعليم الأساسي لن ينضبط لها ولن يحترمها وهي مواعيد غير قانونية ومفروض أن لا تصدر عن سلطة مهمتها حماية القانون.