أعمال الشغب قد تمتد إلى دول أوروبية أخرى.. ما احتمالات أن يحصل ذلك؟
بعدما عاشت فرنسا خمس ليال من أعمال الشغب أوقف خلالها أكثر من 700 شخص، عاد الهدوء نوعاً ما إلى بعض المدن والضواحي في البلاد.
وعادت الحياة لطبيعتها إلى حدّ ما في الشانزليزيه الشهير بالعاصمة الفرنسية باريس بعد فوضى كبيرة عاشتها، إثر الاحتجاجات الغاضبة التي اندلعت على خلفية مقتل الشاب نائل ابن 17 عاماً، برصاص شرطي أثناء عملية تدقيق مروري.
من جهته وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حكومته لفتح تحقيق شامل بأحداث العنف الأخيرة.
في سياق متصل سألت “أخبار الآن” المتابعين على وسائل التواصل، “على خلفية مقتل نائل.. هل تعتقد أن أعمال الشغب في فرنسا قد تمتد إلى بلدان أوروبية أخرى؟”
66 بالمئة توقعوا أن تمتد
و34 بالمئة رؤوا أنها لن تمتد
تعليقاً على النتيجة قال أستاذ العلاقات الدولية د. بهلولي أبو الفضل: “أعتقد أن الاحتجاجات ستنتشر في الدول الأوروبية لأن هناك موجة كراهية كبيرة ضد الأجانب لا سيما ضد العرب والأفارقة”.
وأضاف: “مؤخراً تقدمت منظمة المؤتمر الإسلامي بتوصية متمثلة باعتبار الكراهية والتمييز العنصري شكلاً جديداً من أشكال الإرهاب إلا أن الدول الغربية رفضت ذلك وهو ما معناه أن هناك نية باستمرار هذه الأعمال”.
هذا وتحدى المتظاهرون في فرنسا الحشد الأمني الكبير في الأيام الماضية واشتبكوا مع الشرطة لليلة الخامسة على التوالي في قلب باريس، وفي عدة مدن كبرى في فرنسا، احتجاجًا على مقتل نائل، في وقت تسعى فيه حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون بكل طاقتها إلى منع توسع الاضطرابات الأسوأ من نوعها منذ أزمة “السترات الصفراء” عام 2018.