بعد صفاقس.. أحداث عنيفة في سبيطلة التونسية
- تم استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين نددوا بمقتل الشاب
- قام عدد من المحتجين بغلق الطرقات الرئيسية بمدينة سبيطلة
بعد مدينة صفاقس التونسية، تتصاعد أحداث عنيفة في ولاية القصرين تحديدا في سبيطلة بعد وفاة شاب يبلغ من العمر 24 سنة مساء اليوم الأربعاء إثر مناوشة مع عدد من رجال الأمن، وفق معطيات أولية، ولم تتوفر إلى حد اللحظة معلومات مؤكدة حول أسباب الوفاة.
قام عدد من المحتجين بغلق الطرقات الرئيسية بمدينة سبيطلة من ولاية القصرين بعد وفاة شاب يبلغ من العمر 24 سنة وتقوم الوحدات الأمنية بمحاولة فتح الطرقات.
قال والد الشاب المتوفى في سبيطلة، عاطف صولي، إن ابنه قُتل اليوم بعد تعرضه لإصابة اثناء تواجده في أحد المحلات في حي المعهد في مدينة سبيطلة حيث كان يعمل وفق تصريحه وطالب الحكومة ورئيس تونس بالكشف عن قاتل ابنه ومحاسبته.
وتتواصل حالة الاحتقان في مدينة سبيطلة، حيث تم استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين نددوا بمقتل الشاب، إثر إصابته بجسم لم تُحدد طبيعته وذلك اثناء مناوشات بين الوحدات الأمنية وأصحاب أحد محلات الرهان الرياضي.
عمد مجهولون إلى حرق جزء من المصلحة الفنية ببلدية سبيطلة إضافة إلى مداهمة المستودع البلدي، على إثر الاحتجاجات، التي تعيش على وقعها سبيطلة، بعد وفاة شاب بالجهة.
وتوفي الشاب البالغ من العمر 24 سنة إثر مناوشة مع عدد من رجال الأمن، وفق معطيات أولية. وقد تم نقل جثته إلى المستشفى الجهوي بالقصرين لمعرفة أسباب الوفاة وعقب ذلك قام عدد من المحتجين بغلق الطرقات الرئيسية بالمدينة.