تواصل المناوشات في سبيطلة التونسية بين قوات الأمن وعدد من المحتجين
تجددت المواجهات في مدينة سبيطلة التونسية بين قوات الأمن وعدد من المحتجين إثر تشييع جنازة الشاب أحمد صولي الذي توفي أمس.
وقام عدد من الشبان بغلق عدد من الطرقات باستعمال المواد الصلبة والإطارات المطاطية، وبرشق قوات الأمن بالحجارة والزجاجات الحارقة، في الوقت الذي ردت فيه الوحدات الأمنية باستعمال الغاز المسيل للدموع.
وشيّع اليوم الخميس، مئات المواطنين من سكان مدينة سبيطلة جثمان الشاب أحمد صولي، إلى مقبرة المدينة ويشار إلى أن الشاب (24 سنة)، كان قد قُتل، أمس، الأربعاء، بعد مواجهات بين قوات الأمن وأصحاب محل للرهان الإلكتروني، إثر مداهمة للمحل من أجل إلقاء القبض على أحد المفتش عنهم، مما تسبب في اندلاع مناوشات بين الأمن ومحتجين.
وسبق أن أكّد والي القصرين رضا الركباني عودة الهدوء الى معتمدية سبيطلة من ولاية القصرين بعد ليلة من المناوشات بين الأمن ومحتجين إثر وفاة الشاب بطلق ناري وإصابة آخر بالرش .
وأكّد والي الجهة أنّ ”تقرير قسم الطب الشرعي بالمستشفى الجهوي أظهر أن وفاة الشاب ناتجة عن الاصابة بخرطوشة تستعمل في الصيد، علما وأنّ المجموعات التي تصدت للوحدات الأمنية استعملت بنادق صيد، مشدّدا على أنّ الأمن لم يستعمل إلاّ الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات وأنّ كل الأحداث موثّقة، في انتظار كلمة القضاء حيث تم فتح بحث تحقيقي من طرف وزارة الداخلية في الغرض”، وفق قوله.