الأمم المتحدة تدين زيادة العنف خصوصاً الجنسي في السودان
يبدو أن الأوضاع في السودان آخذة في التردي، فلا تقف الأمور فقط عند الاشتباكات المسلحة والأزمات الإنسانية الكبيرة التي خلفتها، بل من الواضح أن الوضع يتجه إلى مزيد التعقيد.
الاشتباكاتُ والمعاركُ بين الجيش السوداني وقواتِ الدعم السريع مستمرة وسط َغيابٍ شبه تام للحديث عن أي حل سياسي.
في هذا السياق سألت أخبار الآن المتابعين على وسائل التواصل كيف يمكن وقف الصراع في السودان؟
- 85 بالمئة قالوا عبر تدخل عسكري
- 15 بالمئة صوتوا لفرض عقوبات اقتصادية
تعليقاً على النتيجة قال المسؤول بالمركز الأوروبي السوداني الصادق يوسف حسن: “الشعب السوداني يرفض أي تدخل أجنبي وهذا شيء مسلّم به”.
وتابع: “هذا الصراع أدى لتفاقم المعاناة في شتى أنواع الحياة ولا سيما الاقتصادية”.
وأردف: “منذ حكومة المؤتمر الوطني وحتى الآن يعيش السودان صعوبات بسبب العقوبات والسودانيون يتأثرون بهذه العقوبات”.
ودعا لأن يكون “الحل سودانياً سودانياً وينبغي على الطرفين أن يجلسا على طاولة التفاوض”.
إلى ذلك استنكر وأدان مسؤولون بارزون في الأمم المتحدة زيادة العنف، خصوصا الجنسي، بحق النساء والفتيات في السودان.
وقال المسؤولون الأمميون في بيان مشترك، إنهم “مصدومون وينددون بالتقارير التي تفيد بتزايد العنف الجنسي في السودان، بما فيه المرتبط بالنزاع، في حق النساء والنازحات واللاجئات”.