الأمم المتحدة تتهم الحوثيين بمواصلة تقييد تحركات بعثتها في اليمن
اتهمت الأمم المتحدة، ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، بالاستمرار في عرقلة وتقييد تحركات بعثة (أونمها) في اليمن وعدم تمكينها من ممارسة مهامها في الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة والحفاظ على “مدنية” موانئها.
وقال تقرير صادر عن مجلس الأمن، قبيل التصويت على تجديد ولاية البعثة المقرر الاثنين: “المراجعة السنوية للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، أشارت إلى أن أحد أكبر التحديات التي تواجه العملية الفعالة للبعثة لا يزال يتمثل في القيود التي يفرضها الحوثيين على حرية حركتهم وتنقلهم”.
بعثة اونمها تُعرب عن قلقها إزاء إصابة خمسة أطفال في هجوم بقذائف الهاون في محافظة #الحديدة
لمزيد من التفاصيل: ⬅️https://t.co/mTAbf8BRTf
#اليمن pic.twitter.com/I5OMufLhwD— UNMHA—UN Mission to support the Hudaydah Agreement (@UN_Hudaydah) July 5, 2023
وأكدت المراجعة أن هذه القيود التي تفرضها ميليشيات الحوثيين على بعثة “أونمها” تحد من قدرة دورياتها على تنفيذ اتفاق ستوكهولم 2018 وتقييم الطابع المدني في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى الخاضعة لسيطرة الميليشيات، “بشكل مستقل وشامل”.
وأوضحت أن الحوثيين لم يسمحوا للبعثة الأممية بالوصول إلى مناطق جنوب الحديدة، منذ أن انسحبت منها القوات التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها، في نوفمبر 2021، باستثناء زيارة واحدة قام بها رئيس البعثة مايكل بيري في الأول من فبراير الماضي.
خريطة توضيحية لمحافظة الحديدة اليمنية
وفي المقابل، أشادت المراجعة بتعاون الحكومة اليمنية مع البعثة وتسهيل تحركاتها، وقالت: “على الرغم من هذه التحديات التي تواجه البعثة، إلا أنها أحرزت تقدماً في توسيع وجودها على الخطوط الأمامية الواقعة تحت سيطرة الجانب الحكومي في الحديدة”.
هذا ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي صباح غدٍ الاثنين، جلسة تصويت على مشروع قرار لتمديد بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لعام إضافي ينتهي في 14 يوليو 2024.