بيان مصري إثيوبي مشترك حول سد النضهة
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، مستجدات سد النهضة.
وذكر بيان للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية: “جدد الزعيمان تأكيد إرادتهما السياسية المتبادلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، سياسياً واقتصادياً وثقافياً، انطلاقاً من الرغبة المشتركة في تحقيق مصالحهما المشتركة وازدهار الشعبين، بما يسهم أيضاً بشكل فعال في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن في المنطقة، وقدرة الدولتين على التعامل مع التحديات المشتركة.
وناقش الزعيمان سبل تجاوز الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، حيث اتفقا على النقاط التالية في هذا الصدد:
1. الشروع في مفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله، واتفقا على بذل جميع الجهود الضرورية للانتهاء منه خلال أربعة أشهر.
2. خلال فترة هذه المفاوضات، أوضحت إثيوبيا التزامها، أثناء ملء السد خلال العام الهيدرولوجي 2023-2024، بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد زار القاهرة الخميس للمشاركة في الحوار الذي أقامته مصر لإيجاد حلول للأزمة في السودان جراء الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
أزمة سد النهضة
كان نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ديميكي ميكونين، قد أعلن الشهر الماضي أن بلاده تستعد لإطلاق الملء الرابع لخزانها الضخم على النيل الأزرق على رغم معارضة دولتي المصب السودان ومصر.
وقال ميكونين، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الخارجية، إن “سد النهضة يقترب الآن من ملئه الرابع. والمراحل الثلاث الأخيرة لم تؤثر في حصص دول حوض النهر، وبالمثل فإن المرحلة الرابعة لن تكون مختلفة”.
وأضاف ميكونين لدى افتتاح مؤتمر عن مياه النيل في أديس أبابا “المشروع أوشك على الانتهاء على رغم تصريحات بعض الفاعلين الذين يسعون لاحتكار استخدام النهر الأفريقي المشترك”.