تونسية متهمة بحرق زوجها حتى الموت
- امرأة كانت ترتدي نقابا دخلت إلى منزل القتيل ثم غادرت مسرعة
- عند نقله إلى المستشفى كان يكرّر عبارة “علاش حرقتني”
أكدت الناطقة الرسمية باسم المحكمة بأريانة التونسية فاطمة بوقطاية أنّ حريقا نشب منذ أيام في منزل بروّاد أسفر عن وفاة شخص متأثرا بحروقه وبالعودة على تفاصيل الحادثة، كشفت أن الابحاث انطلقت من معلومة حول نشوب حريق في منزل بمنطقة رواد ونقل مصاب إلى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس ليفارق الحياة بعد 3 أيام قضاها في قسم الإنعاش.
وأشارت انه توفي متأثرا بالحروق والإصابات التي تعرض لها، وقد أذنت النيابة العمومية بأريانة بفتح محضر بحث عدلي في الغرض.
وتولّى أعوان فرقة الشرطة العدلية بأريانة الشمالية القيام بمسح في محيط المنزل وبعد معاينة كاميرات المراقبة اتضح أن امرأة كانت ترتدي نقابا دخلت إلى المنزل في حدود الساعة السادسة صباحا ثم غادرت مسرعة مرفوقة بطفل غطت وجهه وحسب شهادة جار الهالك فإنه بعد خروج المرأة بـ5 دقائق بدأ الدخان في التصاعد من المنزل.
وأضاف الشاهد أنه عمد إلى خلع الأبواب والولوج إلى داخل المنزل وتفاجأ بالهالك والنيران تلتهم جسده قبل أن يسقط مغشيا عليه، وعند نقله إلى المستشفى كان يكرّر عبارة “علاش حرقتني” وأكّد الجار أن زوجة الهالك عادت بعد نصف ساعة من اندلاع الحريق إلى مكان الحادثة.
وقالت الناطقة الرسمية باسم المحكمة إنه تبيّن أن الزوجة تحمل حروقا على مستوى الرجل وعند الأبحاث تضاربت تصريحاتها كما تم حجز الهاتف الجوال للهالك في حقيبتها وتبعا لكل هذه المعطيات وجهت النيابة العمومية للزوجة تهمة القتل العمد مع سابقية القصد وإضرام النار بمحل معد للسكنى نتج عنه موت والمشاركة في ذلك.
كما أذنت بالاحتفاظ بالزوجة لمواصلة البحث والقيام بالتساخير الفنية اللازمة وأيضا عرضها على الفحص الطبي لمعرفة طبيعة الحروق التي تعرضت لها باعتبار أن الهالك فارق الحياة بعد سكب مادة حارقة على جسده.