الجيش السوداني يشن غارات على معاقل الدعم السريع في الأبيض
تجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع صباح الجمعة في العاصمة الخرطوم وأم درمان والأبيض.
وسمع شهود عيان دوي انفجارات قوية وقصف مدفعي وجوي، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الجيش في سماء الخرطوم وأم درمان، وقصف الجيش بالمدفعية الثقيلة تجمعات الدعم السريع بالمدينة الرياضية والمعمورة، وسوبا شرقي العاصمة الخرطوم.
وفي مدينة الأبيّض عاصمة ولاية شمال كردفان قصفت طائرات الجيش الجمعة، أهدافا لقوات لدعم السريع بجنوب المدينة وغربها.
وكانت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة دارت مساء الخميس في المدينة، كما قصفت طائرات حربية مواقع للدعم السريع.
وذكر بيان للجيش السوداني بقيام قوات الدعم السريع بقصف منطقتي أركويت والكلاكلة بقذائف الهاون.
موجز الموقف اليوم
الخميس ٢٠ يوليو ٢٠٢٣م
سعت ٩.٤٥قام العدو اليوم بقصف منطقة أركويت مربعي(٦١) و (٦٣) والكلاكلة القبة بقذائف الهاون ، ثم أرسلوا فريق للتصوير واتهام القوات المسلحة بذلك ، وهي محاولات تكررت كثيرا لخداع الرأي العام الذي أصبح لايصدق أكاذيبهم المكشوفة . pic.twitter.com/G76xPZlPrN
— القوات المسلحة السودانية – الإعلام العسكري (@GHQSudan) July 20, 2023
ومنذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل/نيسان الماضي تشهد الأُبَيّض اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع التي تحاول السيطرة على مطار المدينة وقاعدة شيكان الجوية.
تبادل أسرى
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنت عن تمكنها الأربعاء، من تسهيل إطلاق سراح عدد من عناصر الجيش السوداني كانوا أسرى لدى قوات الدعم السريع.
وأشارت في بيان لها إلى أن العملية تم خلالها الإفراج عن 6 من محتجزي الجيش لدى الدعم السريع، وتيسير نقلهم إلى ولاية الجزيرة وسط السودان.
وأسفر القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، عن مقتل 3 آلاف شخص على الأقل، وتهجير أكثر من 3 ملايين شخص منذ اندلاع الصراع في 15 أبريل الماضي.
أكثر من 200 ألف نازح في السودان خلال أسبوع
أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن ما يقرب من 200 ألف سوداني نزحوا داخليا خلال الأسبوع الماضي وحده، بسبب القتال الدائر في السودان.
وبشكل عام، نزح أكثر من 2.6 مليون شخص داخليا منذ بدء النزاع في 15 نيسان/أبريل الماضي.
في غضون ذلك، فر أكثر من 730 ألف شخص من السودان إلى الدول المجاورة، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
وأضافت المنظمة ان نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد ومديرة برنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، زارتا الثلاثاء، مخيما في شرق تشاد يستقبل لاجئين سودانيين.