الصدر يطالب بسن قانون يجرم سب الرموز الدينية في العراق
يبدو أن الازمة بين الأحزاب الشيعية في العراق عادت إلى الواجهة.. حيث اتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أطرافا لم يسمها بإثارة فتنة “شيعية شيعية” باستعمال العنف والسلاح، مطالباً البرلمان بسن قانون يجرم سب الرموز الدينية والعلماء لنزع الفتنة.
وحول هذا الموضوع أجرت “أخبار الآن” ضمن فقرة “الرأي رأيكم”، وسألنا المُتابعين: “محاولات في العراق لتشريع قانون يجرم إهانة “الرموز الدينية”.. ما الذي تتوقعه بعد سن هذا القانون؟، وجاءت الإجابات على النحو التالي:
- وقف إهانة الرموز الدينية: 68%
- استخدامه في التصفية السياسية: 32%
وتعليقًا على نتيجة الاستفتاء، أكد الخبير القانوني، أمير الدعمي، خلال استضافته في برنامج “ستديو أخبار الآن”، أنه يذهب مع الرأي القائل بأن القانون يأتي لـ “استخدامه في التصفية السياسية”.
وأوضح الدعمي في معرض حديثه: “القانون يأتي محاولة لتكميم الأفواه، وكنت أتوقع من الطبقة السياسية أن تُصحح مساراتها السابقة، بعدما جاءتها فرصة تشكيل حكومة وأغلبية سياسية داخل البرلمان، لكن للآسف لم يتحقق ذلك”.
وكتب الصدر في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”: “سارعت بعض الجهات المبغضة إلى نشر فتنة شيعية شيعية باستعمال العنف والسلاح ضد بعض المقرات”، مشيرا إلى أن هنالك أطرافاً لن تتورع عن الدماء ونشر الفتنة لأجل مغانم دنيوية”.
كما أضاف: “حذرناكم سابقاً أن الحرب ستكون عقائدية فلا ينبغي أن تكون الحرب دموية على الإطلاق فذلك محرم عقائدياً ودينياً”.
وتابع: “إن لم يسن قانون تجريم سب العلماء بغير وجه حق أو بغير وجه بناء فإن لنا طرقا بعيدة عن العنف”.
كذلك قال “إن اجتماع بعض القوى السياسية البرلمانية لأجل سن هذا القانون تحت قبة البرلمان يعطي الأمل لنزع فتيل الفتنة”.