قناديل البحر تغزو السواحل التونسية

  • قدوم أنواع جديدة من الأسماك الخطيرة على غرار سمكة الأرنب
  • ضرروة أخذ الحيطة والحذر وتفادي السباحة في درجات الحرارة العالية

حذّر الخبير الدولي في البيئة والتنمية المستديمة في تونس عادل الهنتاتي من تواجد أنواع جديدة من قناديل البحر أو ما يعرف بـ”الحرّيقة” أكثر خطورة في السواحل التونسية.

وقال الهنتاتي:”ارتفاع درجات حرارة البحر ساهم في قدوم أنواع جديدة من الأسماك الخطيرة على غرار سمكة الأرنب وأنواع جديدة من ”الحرّيقة”.

وأضاف الهنتاتي أن التغير المناخي ساهم في ظهور أنواع جديدة من الكائنات البحرية على حساب أنواع أخرى لم تتأقلم مع ارتفاع درجات حرارة البحر ودعا الهنتاتي المصطافين التونسيين إلى ضرروة أخذ الحيطة والحذر وتفادي السباحة في درجات الحرارة العالية.

تحذيرات من "سمكة الأرنب" و''الحرّيقة''.. ماذا يحدث على السواحل التونسية؟

هذا وتضم تونس أكثر من 60 نوعا من قناديل البحر والعدد مرشح للارتفاع بسبب وصول أنواع جديدة عبر البواخر التجارية. والقناديل المنتشرة  حاليا أحدها لونه أزرق وحجمه كبير يتراوح بين 30 و40 سم وهو نوع مخيف لكنه غير مؤذ مشيرا إلى وجود نوع آخر صغير الحجم وهو ولدغته تكون حارقة على الجلد.

في حال تعرض الإنسان إلى لدغة قنديل البحر, عليه تجنب حك مكان اللدغة أو غسلها بالمياه العذبة أو بسوائل تنظيف تحتوى على مادة الكحول، وعليه الاكتفاء بغسلها بمياه البحر ونزع الخيوط الرقيقة التي تلتصق بالجلد أو وضع الرمال عليها إلى حين جفافها .