9 قتلى في تحطّم طائرة مدنية بالسودان
قضى تسعة أشخاص بينهم أربعة عسكريين مساء الأحد في تحطّم طائرة مدنية أثناء إقلاعها من مطار بورتسودان في شرق السودان الذي لم تطله الحرب الدائرة منذ 15 نيسان/أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأشار بيان للمتحدث باسم القوات المسلحة السودانية إلى “نجاة طفلة” من تحطّم “طائرة نقل مدنية طراز أنطونوف نتيجة عطل فني أثناء إقلاعها”.
القيادة العامة للقوات المسلحة
الأحد ٢٣ يوليو ٢٠٢٣م
تعميم صحفي
تحطمت مساء اليوم بمطار #بورتسودان طائرة نقل مدنية طراز أنتنوف نتيجة لعطل فني أثناء إقلاعها، أدى الحادث إلى وفاة (٩) أشخاص منهم أربعة عسكريين ونجاة طفلة.مكتب الناطق الرسمي باسم #القوات_المسلحة pic.twitter.com/pSIpx1hWZ4
— القوات المسلحة السودانية – الإعلام العسكري (@GHQSudan) July 23, 2023
وما زالت بورتسودان بمنأى من الحرب الدائرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وتتركز معاركها في العاصمة الخرطوم وضواحيها وفي إقليم دارفور بغرب البلاد.
والأحد أعلنت السلطات في بورتسودان إتمام أول عملية تصدير للذهب منذ بداية الحرب، علما بأن السودان ثالث أكبر منتج للمعدن الثمين في إفريقيا.
تسعة قتلى في تحطم طائرة في السودان ونجاة طفلة بأعجوبة
🛬قضى تسعة أشخاص بينهم أربعة عسكريين مساء الأحد في تحط م طائرة مدنية أثناء إقلاعها من مطار بورتسودان في شرق السودان. وكشفت القوات المسلحة السودانية "نجاة طفلة" من تحطم الطائرة نتيجة عطل أثناء إقلاعها pic.twitter.com/y0f2A0tsPS— rachid mahamid (@rachidmahamid) July 23, 2023
وأسفرت الحرب حتى الآن عن مقتل 3900 شخص على الأقلّ، بحسب منظمة أكليد غير الحكومية، وعن تهجير أكثر من ثلاثة ملايين شخص سواء داخل البلاد أو خارجها.
ويعد السودان أحد أفقر بلدان العالم، إذ يحتاج أكثر من نصف السكان إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة، في الوقت الذي وصلت فيه حالة التحذير من المجاعة إلى أقصاها، وبينما بات أكثر من ثلثي المستشفيات خارج الخدمة.
من ناحية أخرى، يستمر العاملون في المجال الإنساني في المطالبة سُدى بالوصول إلى مناطق القتال ويقولون إنّ السلطات تمنع وصول المساعدات إلى الجمارك ولا تُصدر تأشيرات دخول لعمّال الإغاثة.
فتحت لجنة مقاومة في منطقة وسط بحري ضاحية شمال العاصمة السودانية باب التبرع من أجل تلبية الاحتياجات الغذائية للمحاصرين في منازلهم ولم يتمكنوا من الفرار منذ بدء المعارك التي دخلت شهرها الرابع بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأفادت لجنة الدناقلة أحد أحياء وسط بحري في بيان ليل السبت الأحد نشرته على صفحتها على موقع فيسبوك بعنوان “حوجة غذائية” أن سكان الحي “يعيشون وضعا معقدا جدا لظروف الحرب وانقطاع التيار الكهربائي والماء وعدم وجود محال تجارية”.
وأشارت إلى “توقف العمل منذ أكثر من ثلاثة شهور وعدم وجود مرتبات ونفاذ ما تبقى من المخزون الإستراتيجي لكل أسرة أو فرد”.