بعد إعلان الموقف النهائي لحفل ترافيس سكوت في مصر ما مصير ثمن التذاكر؟
أعلنت الشركة المنظمة لحفل المطرب العالمي ترافيس سكوت إلغاء الحفل، الذي كان مقررا إقامته بعد غد الجمعة وأثار جدلاً كبيراً خلال الفترة السابقة.
وقالت شركة تيكت مارشيه في بيان اليوم الأربعاء على صفحتها على مواقع التواصل، إنه تم إلغاء الحفل على الرغم من الجهود الجبارة، حيث أدت مشاكل الإنتاج المعقدة إلى عدم إمكانية إقامة الحفل.
وأضافت أنه سيتم إصدار المبالغ المستردة لجميع حاملي التذاكر، معربة عن اعتذارها عن أي إزعاج قد يكون سببه هذا الإلغاء.
وجاء البيان كالتالي: “الحضور الكرام ، نأسف لإعلان إلغاء حفل UTOPIA نحن نتفهم ونعتذر عن أي خيبة أمل أو إزعاج قد يسببه هذا الأمر”.
دعوى لإلغاء الحفل
وكانت محكمة القضاء الإداري في مصر قد نظرت أول أمس الدعوى المقامة من أحد المحامين لإلغاء حفل ترافيس سكوت.
وطلبت المحكمة استخراج إفادة من اللجنة العليا الدائمة لتنظيم المهرجانات للتأكد ما إذا كانت الشركة المنظمة للحفل قد تقدمت بطلب للحصول على تصريح إقامته من عدمه، باعتبار أن اللجنة هي الوحيدة المنوط بها الموافقة على إصدار تصاريح إقامة المهرجانات طبقا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1238 لسنة 2018.
إلغاء تصريح الحفل
وكانت نقابة الموسيقيين المصرية، أعلنت في وقت سابق إلغاء تصريح حفل، ترافيس سكوت، الذي كان مقررا في 28 يوليو الحالي، في منطقة الأهرامات على خلفية ما يتخلل حفلات مغني الراب الأمريكي من “طقوس تتنافى مع قيم المجتمع المصري”.
وأصدرت نقابة المهن الموسيقية سابقاً بيانا بشأن الحفل جاء فيه: “مما لا شك فيه أن النقابة العامة في الأشهر الأخيرة، رحبت بكافة ألوان الفنون والحفلات، إلا أنها حددت شروطاً وضوابط لضمان عدم المساس بالعادات والتقاليد الموروثة للشعب المصري”.
ووفقا للبيان، فإن النقابة “ترفض العبث بالقيم المجتمعية والعادات والتقاليد المصرية والعربية… وبعد استقراء واستطلاع آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد ما ورد لنقابة المهن الموسيقية من أنباء… تضمنت صورا ومعلومات موثقة عن طقوس غريبة لنجم هذا الحفل يقدمها أثناء فقرته وتسخير أدواته من أجل إقامة طقوس تتنافى مع قيمنا وتقاليدنا المجتمعية الأصيلة، قرر النقيب العام ومجلس الإدارة إلغاء الترخيص الصادر لإقامة هذا النوع من الحفلات الذي يتنافى مع الهوية الثقافية للشعب المصري”.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أيد البعض الخطوة متهمين المغني بأنه يقدم طقوسا غريبة على المجتمع، بينما رأى آخرون أن منعه كان “خطأ”.