عرقلة تواجه سير التحقيقات بشأن ملف انفجار مرفأ بيروت في لبنان
يحيي لبنان الذكرى السنوية الثالثة لانفجار مرفأ بيروت المروّع، أحد أكبر الانفجارات غير النووية في العالم، في وقت يجد فيه أهالي الضحايا أنفسهم أمام عدالة معطلة جراء تعليق التحقيق بفعل تدخلات قضائية وسياسية.
في الرابع من آب/أغسطس 2020، عند الساعة السادسة وسبع دقائق، دوى انفجار ضخم في بيروت، حصد أكثر من 220 قتيلاً وتسبّب بإصابة أكثر من 6500 شخص بجروح، وتسبب بدمار واسع في المرفأ وعدد من أحياء العاصمة.
ودعت جمعية أهالي ضحايا انفجار بيروت، أبرز المجموعات الممثلة لعائلات الضحايا، اللبنانيين إلى المشاركة في مسيرة بعنوان “العدالة رغماً عنهم، من أجل العدالة والمحاسبة… مستمرون” والى ارتداء اللون الأسود.
في فقرة الرأي رأيكم سألت أخبار الآن المتابعين، ما العائق أمام استكمال التحقيقات في ملف انفجار مرفأ بيروت؟
- 72 بالمئة صوتوا لـ “انهيار لبنان سياسياً واقتصادياً”
- 28 بالمئة رأوا أنها بسبب “عرقلة التحقيقات من قبل حزب الله”.
تعليقاً على ذلك، قال مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات العميد خالد حمادة: “هناك ترابط بين السببين، صحيح أن هناك انهيار سياسي، ولكن حزب الله هو من أنتجه مع حلفائه لأنه عطل تنفيذ الدستور، ويفرض حكومات وحدة وطنية لا تعبر عن حقيقة التمثيل السياسي في لبنان”.
وأردف: “يمكن جمع هذين الخيارين في سبب واحد، ما هو دور حزب الله في الانهيار السياسي في لبنان؟ وأعتقد أن الإجابة ستفوق هذه النسب”.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي زار لبنان مرتين بعد الانفجار “لبنان لم يكن وحيداً ولن يكون أبداً”.
وأضاف ماكرون على موقع تويتر سابقاً، الذي بات يُعرف بـ”إكس”، مخاطباً اللبنانيات واللبنانيين “بإمكانكم الاعتماد على فرنسا، على تضامننا وعلى صداقتنا”.
واصطدمت مطالبة أهالي الضحايا الذين تظاهروا مراراً، بتحقيق دولي، برفض رسمي في لبنان.