الرئيس الجزائري تبون يتحدث عن تأثير التدخل العسكري في النيجر
أعلن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، معارضة بلاده “بشكلٍ قاطع” أي تدخلٍ عسكري في النيجر الذي شهده البلاده منذ نحو 10 أيام.
وقال تبون في مقابلة مع قناة النهار: “التدخل العسكري قد يشعل منطقة الساحل بأسرها والجزائر لن تستخدم القوة مع جيرانها”.
استعداد للتدخل العسكري
تصاعد ضغط المجتمع الدولي السبت على الانقلابيين في النيجر عشية انتهاء إنذار وجهته الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) مؤكدة استعدادها للتدخل عسكريا.
والسبت، أكدت الخارجية الفرنسية دعمها “بحزم وتصميم” لجهود إكواس لدحر محاولة الانقلاب. وقالت في بيان إن “مستقبل النيجر واستقرار المنطقة بأكملها على المحك”.
والجمعة، اجتمع القادة العسكريون لدول المجموعة في العاصمة النيجيرية أبوجا لمناقشة سبل التعامل مع أحدث انقلاب في منطقة الساحل الإفريقي.
وحذر مفوض الشؤون السياسية والأمن في المنظمة الإقليمية عبد الفتاح موسى “تم في هذا الاجتماع تحديد كل عناصر التدخل المحتمل، بما في ذلك الموارد اللازمة، وكذلك كيف ومتى سننشر القوة”.
أضاف “نريد أن تنجح الدبلوماسية ونريد نقل هذه الرسالة لهم (المجلس العسكري) بوضوح، بأننا نمنحهم كل فرصة للعودة عما قاموا به”.
انقلاب النيجر
وفي الثلاثين من تموز/يوليو وبعد اربعة ايام من الانقلاب الذي اطاح الرئيس المنتخب محمد بازوم، امهلت دول غرب افريقيا الانقلابيين سبعة ايام، اي حتى مساء الاحد، لاعادة بازوم الى منصبه تحت طائلة استخدام “القوة”.
وشهدت النيجر الجمعة والسبت تظاهرات دعم للانقلابيين في مختلف انحاء البلاد، رفع خلالها العلمان النيجري والروسي، اضافة الى صور العسكريين الذين نفذوا الانقلاب، وفق التلفزيون الرسمي وصحافيين محليين.