الأمم المتحدة تحث على دعم مالي لإنهاء مشروع تفريغ خزان “صافر” النفطي
أعلنت الأمم المتحدة عن انتهاء المرحلة الطارئة من إنقاذ خزان “صافر” المتهالك بعد استكمال تفريغ حمولته من النفط إلى الناقلة البديلة “اليمن”، وبالتالي تجنب كارثة إنسانية وبيئية ضخمة في البحر الأحمر.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في بيان باسم الأمين العام أنطونيو غوتيريش، أصدره اليوم الجمعة: “نرحب بالأنباء التي تفيد بأن عملية نقل النفط من صافر إلى السفينة البديلة (اليمن) قد تم الانتهاء منه بأمان، اليوم، وتجنب ما كان يمكن أن يكون كارثة بيئية وإنسانية ضخمة”.
وجدد غوتيريش التأكيد على التزام الأمم المتحدة باستكمال العملية بشكل ناجح، بما في ذلك عبر تسليم عوامة متخصصة يتم ربطها بالسفينة البديلة بأمان، لكنه أكد الحاجة “إلى تمويل إضافي لإنهاء المشروع وإزالة أي تهديد بيئي متبقي للبحر الأحمر”.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن امتنانه للسلطات اليمنية التي قال “إن دعمها كان أساسياً لنجاح العملية الطارئة”.
وعبر عن شكره لكافة المانحين (دول وهيئات وأفراد) الذي ساهموا في تمويل المرحلة الأولى الطارئة، حاثاً إياهم على تقديم مساهمات إضافية لإنهاء العملية بالكامل.
من جهته قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يقود تنفيذ العملية، في تغريدة على حسابه في منصة “إكس”: “نجحت العملية لمنع التسرب النفطي في البحر الأحمر في نقل أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط من خزان صافر الراسي قبالة الساحل اليمني لمنع حدوث كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية”.
وكانت الأمم المتحدة قد جمعت تعهدات مالية ومساهمات من الجمهور والدول والمانحين السخيين بمقدار 115 مليون دولار أمريكي، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى مبلغ إضافي بمقدار 28 مليون دولار لإنهاء العمل.